توقفت صناعة الأدوية من 1918 الى يومنا هذا و بدأت صناعة الفيروسات كل ما تجدونه في الصيدليات ليس دواءا بل مسكنا ل فترة زمنية محددة ،ليس لانه لا يوجد دواء يشفي مرضك لا بل لانك ليس لك الحق في الشفاء لانك تعتبر مستهلكا لمادة و منتوج تجاري مدعم ترويجه عالميا ،فلهذا جرعة المسكن تكون محددة لفترة قصيرة ،فلتذكير فقط ،لا يوجد اي مرض على هذه الارض ليس له دواء الكون كله مركب على هيأة خلقت عليه من إله اول شيء ابدع فيه هو التوازن ،و هذا التوازن لا يحتوي على اي خلل في اي كان،الخالق أبدع في كل شيء حتى العلماء الغرب درسوا لسنين عدة اخذت منهم عمرا كاملا حتى انه يوجد بعض العلاماء ماتوا و هم يبحثون ،و اكثرهم وصل الى الاعجاز القرآني الذي وجدوا فيه أدلة على صحة كل حرف في كتاب المسلمين الذي ذكر فيه داء و دواء و شفاء من كل سقم،و هذا كلام الله الذي ليس فيه و غير قابل للجدل او النقاش لانه يعتبر دليل قاطع من خالق لم يصنع عيبا في اي شيء في الكون،فلهذا كل مرض وجد من سنين و سنين يوجد له دواء معين ،لكن الانسان يعتبر في حد ذاته من اقوى التجارات المربحة في هذا العالم هكذا اباطرة الرأس مال و التجارة العالمية ركزوا على ما هو اقدس عند الانسان لتجارة به،ركزوا اولا على الامراض الاعتيادية و الموجودة بكثرة و على مدار الايام و هي الافلونزا و هذه الاخيرة تفننوا في صنع انواع مختلفة منها كل سنة او سنتين يقوم تحديث و تطوير هذا الفيروس على طريقتهم لترويج ادويتهم،و صناعة الادوية ليست في متناول الجميع لانها مخصصة لاناس يحاربون كل من يذخل هذا المجال،نخبة معينة الموجودة في هذا المجال مترايطة ببعضها و تشتغل تحت إمرة الكبار ،كل من يحاول الذخول في هذا المجال و لديه دواء يشفي نوع من الامراض يحارب بشدة لدرجة الاغتيال،فهنا ياتي كذلك دور الاطباء و المزعومون في هذا المجال يساعدون بشدة في تجارة اسيادهم و يكملون مسيرة التجارة البشرية كل على طريقته ،فالطبيب كذلك اصبح تاجرا اذا اتى عليه سقيم يتلاعب به قدر الامكان ،لا يوجد اي طبيب يزوره مريض و يقول له لا تشكو من شيء ،على العكس يذخله في متاهات لا حدود لها لمحاولة اطالة زيارته،مع العلم ان الكثير من الامراض تعتبر عادية و طبيعية جدا و يمكن للمريض معالجتها بنفسه و بعدة طرق ،الجسم البشري ليس صعبا على اي أحد فهم او اكتشاف الخلل الذي يشكو منه يتوقف هذا على البحث و القراءة فقط و مع اننا كأمة عربية لا تقرأ فلهذا تستعين بخبراء في اي شيء و هؤلاء يستغلون كل ما يمكنهم استغلاله لتجارة بهم على ابعد نطاق.
أريد اليوم القول انه تتم محارب الادوية و المواد الفعالة لمداوات اي مرض و اخطرهم مرض القرن الفتاك السرطان الذي انتشر مؤخرا بقوة كبيرة و لعدة اسباب من صنع اباطرة المال،
فيا ايها الناس يوجد دواء يشفي السرطان شفاءا تاما و منعت تجارته،و استفيقوا من سباتكم لا يوجد اي مرض ليس له دواء.
و للموضوع متابعة لانه سلسلة من المعلومات الحقيفية بالادلة و البراهين .
الدكتورة نارزين بني هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق