البطل حمدى ابوزيد
كتب : حمدى محمد
البطل حمدى ابوزيد من مواليد محافظة السويس
ولد يوم 4\7\1935
بحى الاربعين - محافظة السويس
ابطال من طراز فريد يجب تسليط الضوء عليهم لكى تتعلم الاجيال القادمة
والحالية كيف ضحوا هؤلاء الابطال من اجل الوطن على مر العصور والتاريخ
للدفاع عن الوطن وتحريره من
ايدى الاعداء ومن ضمن الابطال الاسطورة المصرية البطل الفدائى \ حمدى ابوزيد فى
نبذة مختصرة جدا عنه ليتعرف عنه الجميع ماذا فعلوا هؤلاء الابطال لكى يعيش الوطن
فى حرية واستقلال
1- الفدائى حمدى
ابوزيد اصغر فدائى عبر التاريخ شارك فى معركة كفر احمدعبدة الملقبة ( بدنشواى
السويس) وعمره 16 عاما معركة احمد عبدة الذى قال عنها الزعيم عبدالناصر ( السويس لها دين فى رقبة كل قرية
ومحافظة مصرية ) ثم تحدث عن معركة أحمد عبده الشهيرة وكيف تم تدمير حى كامل
بالديناميت فى محاولة من الانجليز للرد على هجمات الفدائين وكيف ان الفدائين لم
يستسلموا وهاجموا فى اليوم التانى معسكرات الانجليز وبعد جلاء الانجليز عن القناة
تم رفع العلم المصرى على الشلوفة وأصبح هذا عيد قوميا للسويس حتى عام 1973
2- شارك الفدائى
حمدى ابوزيد فى المعارك مع الفدائيين فى غزة عام 1955م ضد الاحتلال هناك ايضا
3- وشارك فى حرب العدوان الثلاثى على مصر عام 1956م
4- وارسل اليه
الزعيم جمال عبدالناصر جواب شكرعام 1960م وكان عمره وقتها 25 عاما
5- وشارك فى حرب
اليمن عام 1962م
6- شارك هذا البطل فى حرب النكسة 1967 ضد
اسرائيل وكانت عندما اسرائيل احتلت سيناء طالبت من المحافظ بتسليم السويس للاحتلال
الى وان رفضوا الفدائيين بتسليم السويس لهم وقالوا هذا للمحافظ الذى قام باخطار
اسرائيل فى هذا الوقت وشارك هذا البطل ايضا ما بعد النكسة من معارك وحروب واخيرا
كان مع المقاومة الشعبية ضد العدوان الاسرائيلى المتسلل عبر ثغرة الدفرسوار 24
اكتوبر 1973 وكان فى المعسكر فى مدرسة مصطفى كامل مع اصدقائه الفدائيين ويشاء
القدر ان يسافر البطل فى اجازته الى اهله واولاده الى القاهرة ليطمن عليهم ثم قام
الحصار على المدينه السويس ولم يعرف يدخل المدينة وكاد ان يصيبه الجنون لعدم دخوله
المحافظة ويشارك مع اصدقائه فى هذة المعركة فحقا تحية كبيرة وخاصة للهذا البطل
الذى يستحق ان يكون له تمثال من ذهب على حب واخلاصه وفدائيته لوطنه وانتصاراته مع
بلده ومع كل ذلك لم تكرمه البلد ومظلوم اعلاميا رغما عن كل بطولاته و معاركه
وفدائيته ودائما مصر تنجب الابطال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق