الأحد، 23 يوليو 2017

من قصائد الدكتور حسن المؤذن !


أحبكِ تكفي فليسَ لدىَ وقودُ الحياة لدي نَبيذٌ وعشقٌ بذاتي ولستُ أُبالي ظُنونَ الوِشَاة لعلي سرابٌ يناديكِ حُلماً وحلمي بعيدٌ ببطنِ الخيال وحيداً أموتُ وحيداً أُنادي وسيفي قصيدٌ يهزُ الجبال بناياتِ حُزنٍ وناياتِ صمتٍ أشقُ الصعاب أحبك تكفي فليسَ لدي وقودُ الحياة رأيتُ الليالي تبوحُ إليَ وتسألُ عنكِ أجبتُ بأنِّي فَقدتُ الصواب

 لماذا رَحلتِ وصرتِ قصيداً تكسّر قَدمي عجزتُ وصرتُ بأمرِ الطغاة فكانت يداكِ الصغيرةُ حُلماً بواقعِ حُزنٍ أنا لا أراه وعيناكِ شعرٌ يذيبُ الليالي

ويُعطي الحياةَ جُنونَ الحياة إلي الماضي أَحبو إلي الذكريات قتيلُ الليالي لحينِ الممات فكنتِ وكُنَّا وصرتِ وصرتُ وسرتِ وسرتُ بعيداً بعيداً بدونِ التفات بلادٌ حزينة بعطرٍ حَزين وزهرُ الحديقةِ حنَّ لقَطفه فحتي الزهورُ تجيدُ الحنين وقلبي يئنُ بلا أي جَدوي أحسُ بقتلي سِنينا طَويلة أَحسُ بغرْقي بلا أي مُنقذ تَعالي إلي بعينيكِ عُمري وطوقُ النجاة أحبكِ تكفي.. فليسَ لدىَ وقودُ الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق