الخميس، 13 يوليو 2017

مقال جديد ل(منة مصطفى) بعنوان : صديقتي البائسه إستفيقي وكفاكي خذلان !


مقال جديد ل(منة مصطفى) بعنوان : صديقتي البائسه إستفيقي وكفاكي خذلان !

نداء إلى صديقتي البائسه التي دوماً تكتفي بدور الضحية والمجني عليها في كل سيناريوهات الغرام التي توهمين ذاتگ أنها سوف تكتمل بالفستان الأبيض والحياة الزوجية المليئة بالسعادة والرومانسيه وقليلاً من المشاجرات المسليه مثل ذاگ الممثل التركي

(الذي لا أعرف متي تبلجگ وأصبح ابلجيكي ) عندما تشاجر مع حبيبته ف صار يلقي عليها تلگ الوسادة التي سريعاً ملئت الغرفه كاملة بريش النعام الأبيض وفي آخر المشهد يحضنها ويقلبها برومانسية ليست موجودة في الوجود بتاتاً ،، صديقتي أرجو أن تستفيقي من أوهامگ هذه فذاگ الذي فعل المستحيل حتى يملگ قلبگ عندما شعر بحبگ وكم أصبحتي ضعيفةٌ جداً أمامه سيتكبر ،، سيتمرد ،، ويتخلى .. ويبتعد رويداً رويداً ثم بكل هدوءٍ وبرودٍ وقسوه‍ يأتي إليكي مطأطأ الرأسِ كي تصدقي أكذوبته بأنه لا يستطيع العيش بدونگ ولكن ..... ويكمل حديثه مبرراً أن الأمر ليس بيده‍ ويطلب منكي أن تسامحيه لأنه قرر فجأة أن يتنحى نهائياً عن دور البطولة في قصة غرامگ الوهمية التي وهمتي بها ذاتگ وتخيلتي أنكي ستعيشين تلگ الحياة الورديه التي تابعتيها لحظه بلحظه مع ذاگ الممثل ( الذي لا أعرف أيضاً لماذا تبلجگ)
!!!
إستفيقي صديقتي بالله عليكي كفاكي ضعفاً وكسرة وخذلان كفاكي إرهاق لقلبگ ومشاعرگ التي ماتستحق أن تهان بهذه الطريقة المبتذلة ،،

ف الرجال في مجتمعاتنا الشرقية لا يفضلون المرأة الضعيفة إذ رُبما يتزوجها وهذا إحتمال ضعيف ولكن حتى إن تزوجها ستكون لإرضاء نواقصه ليس إلا .. فالرجل الذي يتلذذ بضعف حبيبته أمامه ويستغله لا يستحق أن نطلق عليه لقب رجل لأنه ملئ بالنواقص والعقد النفسية ،،

كوني قوية لذاتگ .. كوني أقوى من أن تُخذلي وتنكسري وتعيشي ما
تبقى من عمرگ هكذا بائسة بسبب أشباه‍ رجال لايعرفون قيمة حب حقيقي يأتي في العمرِ مرة ،،
وكفاكي إختذالاً لحياتگ في ذاگ الرجل الذي سيأتي ينتشلگ من كل الأحزان ،،، أنظري حولگ صغيرتي ستجدي فيها الكثير من الأشياء التي تستحق أن تستمتعي بها قبل
فوات الأوان ،، حينها إذ رُبما يأتكي ذاگ الذي يشبه ( الابلجيكي ) ليس يشبهه لدرجة كبيرة ولكن سيكون شبهگ أنتي في كل شئ حينها سيعوضگ عن كل سيناريوهات الخذلان السابقه

فأستحلفگ بالله أستفيقي وكفاكي خذلان
#
خواطر_منة
#
منة_مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق