الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

(البطل حمدى ابوزيد) أسطورة مثالية عن الوحدة الوطنية والوفاء !



البطل حمدى ابوزيد من مواليد محافظة السويس عام 1935م
بحى الاربعين شارك فى معظم الحروب والمعارك التى خضتها مصر منذ الخمسينات وحتى السبعينات وله العديد من البطولات والقصص البطوليه من ضمن القصص البطولية له هذة القصة مختلفة نوعا ما عن باقى 

القصص توجد بها عدة دروس مستفادة منها :

1- الشجاعة البطولية

 2- الوحدة الوطنية

3- الوفاء العظيم

هذة القصة هى افضل من اى عمل سينمائى تجسيدا عن الوحدة الوطنية :

 كان الفدائى حمدى ابوزيد يقاوم ضد العدو فى بعض المعارك وكان هذا الحدث فى غزة عام 1955م وكان البطل حمدى ابوزيد وقتها يبلغ من العمر 20عاما وكان مع اصدقائه الفدائيين وكان من ضمن الاصدقاء صديق من الفدائيين رجل كبير السن اسمه عم حنا اصيب بطلق نارى من العدو فانسحب جميع الفدائيين من شدة ضرب النار عليهم من الاعداء خاشية من الموت او القاء القبض عليهم  الا ان البطل حمدى ابوزيد رفض مفارقه صديقه عم حنا الذى اصيب بطلق نارى من العدو و كان عم حنا يستغيث بصديقة البطل حمدى ابوزيد
  قائلا (الحقنى يا حمدى انا قتلت) الا رفض البطل حمدى ابوزيد الفرار مع اصدقائه الفدائيين هربا من القاء القبض عليهم او من الموت من العدو من شدة ضرب النار عليهم وقام البطل حمدى ابوزيد بمساعدة صديقة عم حنا وحمله على كتفه وزحف بيه حتى وصل الى مكان المعسكر الفدائيين والاطمنان عليه وتم سفر عم حنا الى السويس ووصل عم حنا الى السويس وتم معالجته فى المستشفى 
وقام عم حنا بالارسال الى والد (البطل حمدى ابوزيد) الحاج ابوزيد وكان الحاج ابوزيد مقيم فى عمله عندما جاء اليه مرسل من طرف عم حنا كان يجرى مسرعا خوفا من ان ابنه حمدى قد مات او اصيب له مكروه حتى وصل الى عم حنا وقال له لاتقلق انا الذى ارسلت اليك كنت اؤد ان اشكرك على فعل حمدى معى والذى قام بفعله معى وان كل الفدائيين انسحبوا من شدة ضرب النار خوفا من الموت او الاصابة ومن ثم القاء القبض عليهم من العدو ما عدا حمدى ابوزيد رفض ان يتركنى لوحدى واصر على منجاتى من الموت ومنجاتى ايضا من القاء العدو والامساك بى ومازال عم حنا يشكر ويدعوا للبطل حمدى ابوزيد على هذا الموقف البطولى
 الذى يدعوا الى الوحدة الوطنية هذة قصة صغيرة من بطولات الفدائى
 (البطل حمدى ابوزيد) رحمة الله عليه






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق