الخميس، 7 ديسمبر 2017

تجارب دولية..المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق التنمية الاقتصادية

كتب : محمد شهدى سلطان 
 

ثالثا- تجربه اليابان:


تم تدمير أكثر من 80% من بنية اليابان التحتية وضربها بقنبلتين نوويتين، فبدأت اليابان من الصفر حتي أصبحت الآن من أكبر الدول في التصنيع والرفاهية كل ذلك بفضل الاعتماد علي قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في البداية، حيث بنت اليابان نهضتها الصناعية والاقتصادية معتمدة بالدرجة الأولى على هذا القطاع، لتصبح التجربة اليابانية في مجال إقامة وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة واحدة من أغنى التجارب العالمية حتي أصبحت تلك المشاريع تمثل 99.7% من عدد المشاريع في اليابان ويعمل بها أكثر من 40 مليون عامل بنسبة 82% من إجمالي القوى العاملة، هذا بالإضافة إلى مساهمتها بنسبة تصل لنحو 80% من إجمالي الناتج المحلي.
و لليابان رؤيه وفلسفة خاصة في دعم وتمويل الصناعات الصغيرة و المتوسطة، وهي دعم هذه الصناعات لإنتاج السلع الوسيطة التي تدخل في إنتاج الصناعات لتوفير استيرادها من الخارج وتوفير فرص عمل كثيرة.
وكانت أول خطوة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في اليابان هي وضع تعريف واضح ومحدد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة على أنها تلك المؤسسات التي لا يتعدى عدد العمال بها 300 عامل، ورأس مالها لا يفوق  300 مليون ين ياباني، ويمكن توضيح ذلك من خلال الجدول التالي:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق