الأربعاء، 10 يونيو 2020

الإنطباع الأولي سر نجاح العلاقات مع الكاتبة التونسية : ايمان قاسمى !




كتبت/ إيمان قاسمي


"رسائل إلى العالم"

 عادة ماتكون العلاقات الاجتماعية مبنية على التواصل والتفاعل مع المحيطين بنا، ولكن كإستثناء لهذا المبدأ فإن العلاقات مؤسسة على التوافق والتنافر بين الافراد، ففي صورة التوافق نجد العلاقات الناجحة تتوج بتواصل إيجابي يحمل في طياته التفاهم،التناغم والانسجام بين الأفراد فتبنى العلاقة التواصلية في أجمل حلة وتدعم العلاقة بالتشارك في الاعمال والمشاريع وتقوية القيم المجتمعية التي تساهم في تطوير المجتمعات على مر العصور. اما في صورة التنافر فإن العلاقات تشوبها الفتور والقطيعة والمشاكل. في دراسة العلاقات الاجتماعية نلمح أن الجميع يسعى إلى ترك الإنطباع الايجابي لتقوية العلاقة من أجل التوافق لا التنافر، وعليه فإنه من الصعب جدا تغيير الإنطباع الأولي الذي تتركه لدى أي شخص في أول لقاء لهذا السبب من المهم جدا التدقيق في التفاصيل وأن تنتبه جيدا لهذا الأمر..

. فالانطباع الاولي هو المرٱة العاكسة لما بعده، إما أن تنجح في أن تترك إنطباع جيد لتثير من حولك وتترك أثرا إيجابي لايفارق الأذهان أو العكس الصحيح. هذه المهارات الحياتية في جعل من هم حولنا ينتبهون لأمرنا تكمن في ترتيت المظهر الخارجي والداخلي على حد السواء، فالملابس الانيقة والهندام النظيف مهم جدا ولكن السلوك الحسن والتواصل الايجابي هو من ينقش في قلوب الٱخرين لذة التواصل معك وكأنهم يقولون لك بصوت خفي"نحن نريدك بحياتنا" او بل اكثر " ما أجمل طعم الحياة بتواجدكم" من هذا المنطق والمنطلق إنتقي كلماتك قل "شكرا، عفوا، سعدت كثيرا برؤيتك، كل الايجابيات في الحديث ترتقي بك إلى درجات الوعي في التخاطب، فأن تتسلق سلم النجاح وتكون مميز في مجال ما وتستطيع أن تثري الإنطباع الأول بجملة من الأخلاقيات العملية والمعيشية هو فن مثير بدون موسيقى يبعث في الروح صدى تثير الروح قبل الحواس،

 وهذا هو المعنى الحقيقي للإنطباع الأولي حيث تسكن روح المخاطب فتسري في كيانه ولو كانت بين المسافات أميال! نقطة مهمة جدا أن يكون الإنطباع الأولي حلقة تواصل إلى ما لا نهاية، فكونوا ذلك الإنطباع الايجابي حتى وإن رحلت تسكن الروح قبل الجسد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق