الجمعة، 11 يونيو 2021

راهن على الثوابت فقط بقلم/ إيمان قاسمي


  


إن الأرض تتسع للجميع و لكن هل هذا الكل يريد الإستمرار في ظل المتغيرات؟؟! 


في البداية من غير المعقول أن نتساءل على المتغيرات بدون معرفة جدية التفاعل الإيجابي للأفراد مع دوائر التأثير، ومن هذا المنطق و المنطلق فالجميع يبحث عن الإستقرار النفسي والأمان الإجتماعي..


في الصورة الأولى يجب الإشارة على أهمية الإستحقاقات التي نروم تحقيقها كن خلال ضمان الرفاهية والأمان النفسي والاجتماعي وخاصة بناء علاقات قوية لا تحمل معنى القطيعة والتوتر.. وفي مجرى الأحداث  اليومية نرى العكس صحيح حتى يثيرك الفضول ماهي الدافع التي تنهي علاقات لأسباب بسيطه؟ 

هنا نراجع أنفسنا ونركز على الثوابت و لا نراهن على المتغيرات. 


دعونا نستثمر الوقت بالتعريف بكل المعاني لنفهم القصد.. 

الثوابت: هي كل المبادئ الثابتة بما فيهم أنت نفسك، طموحك، أهدافك،قيمتك و مدربك وأعني الأشخاص الذين يدعمونك و يساعدونك على النجاح..


أما المتغيرات، فهي الناس المحيطة بك وبما أن الدوافع عاطفية فهذه الأخيرة مثل المد والجزر قابلة للزيادة والنقصان،  وكل ماهو متغير لا تأمنه ولا تراهن عليه وكما المعروف: متقلب الود لا يأتمن. 


إذن لا تستغرب إن خذلك شخص أو تغير ولو كنت تراه الملجأ الوحيد لقلبك المتعب ولا تراهن على من ظننت فيه خيرا ولم يكن في الحسبان ما قابله من إساءة لك.  


أنت راهن فقط على الثوابت.. راهن على نفسك و نجاحك الذي سيحدث ضجة وأنت صامت . 


من هنا يمكن القول أننا قادرون على معرفة أسباب تقدمنا من فشلنا في حال وجهنا تركيزنا على الثوابت فقط وألغينا من حياتنا المتغيرات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق