الأربعاء، 1 ديسمبر 2021

سجود العشق كتبت/نارزين حسن بني هاشم


و يأتيك متسللا شعاره الحب و نشيده     

راميك بأسهمه اذا سرق نبضك منك لا تستعيده

كافيا منصفا، عادلا ،كاملا وعده و وعيده

على مقاييسك يحبو و يدنو كما تريده

ينبث من شعيرات رقيقة فتصبح عبيده

 لوعة شعلته قاسية و الشوق شديده

يصيدني في اشعة الشمس و في الليل أصيده

يميتني و يحييني يسكن كياني وأنا نهيده.

يذبحني بحروفه بهمس عشقه فأستزيده

ربيعي الخلق ينبوع مختلف عطره فريده

استوطنت شريانه و ابحرت في مهجته و وريده

سافرنا عوالما من الازل في سموات ضلماء كنت وميضه 

عطشانا بين الصحاري وجدته منهمكا بين الفوارس جواده

الثواني في غربته سلاسل معتقل ظالم يلوح به و يُعيده

سكن ليالي طوال في ميتم خالي من سكانه كان وحيده

رممت نذباته بإبتسامة و حرف بين فاصلة و نقطة تأكيده

رحيق قبلتي بين اسطري ترعرع بين الحاء و الباء زهيده

أنصفته في ولاية عرشي توجته نبضي و صار شهيده

 تراقصت فيه ثمانية و عشرون حرفا لم تكفي في قصيده

يتغنى اسمي منفصلا بين الاوقات و لا يمل من ترديده

عشقت اسمي على لسانه موالا يطربني سماعه و تعويده

دلالي بين هذبيه و على زنده تمايل خلخالي رنينه يريده 

 يا نجوم الليل رافيقيني اضيئي بريق عينيه يربكني تنهيده اعتكفت في محرابي راكعة ساجدة هو الهوى والده ووليده

اسبح وردي ثلاتا بين البردين اداعب حرفا انا ضميده

 تناثر عشقي كاوراق الخريف تطايرت احكمها بقيوده 

وجدته فارسا نبيلا اتاني من حيث لا أحتسب مصيده،

 ثابر بين الحجيج و طاف كعبة العشاق و صار قلبي رصيده

من اين لك بهذا الطغيان و الاستبداد تقتحم بابي و حديده

من هودج الكبرياءانزلني، ناسكة كنت حكمت نبضي في جليده

تراني اليوم اسقي بساتيني عشقا ما ظننتني أجيده.

الدكتورة نارزين حسن بني هاشم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق