قضية الذوق العام والتلوث الأخلاقى والتلوث البصرى ، من القضايا الهامة التى يقاس بها مدى رقى الشعوب وتقدمها ، أحيان كثيره
وطيلة الوقت نجد السيدات يتغنون بالماضى الجميل ، ويتذكرون منظر الشوارع النظيفه ومناظر المبانى والفخامه فى التصميم ، وشكل الحدائق ،
وشكل الحياه الماضية من حيث المضمون السلوكى ، وحسن الأخلاق فى التعامل والسلوكيات ولغة الحوار الراقى ، فلانجد إسفاف أو كلمات خارجه أو عبارات تخدش الحياء العام لجمهور المشاهدين بل كانت تعكس لغة الحوار بين أفراد الشعب فى تلك الحقبه من الزمن الجميل ، كنا نرى الملابس والزى الخاص في مختلف الطبقات والموظفين وجمال الهندام وتناسق الألوان ، وشياكه الموديلات ، وشياكه المفروشات داخل المنازل والاهتمام بقصاصات الزرع فى البلكونات ، كان عصرا خاليا من العشوائية سواء فى المبانى أو فى السلوكيات أو ضمائر الناس فى تلك الحقبه من الزمن الجميل.
والآن كلنا نعلم ، بل أصبحت الشكوى الأساسية لغالبيتنا هى التلوث سواء التلوث الأخلاقى والتلوث البصرى والعشوائيه ، أصبح التلوث يلاحقنا فى كل مكان وزمان ، تلوث بصرى أصبح لدينا ما يعرف بالنمذجه أو الإعتياد على التلوث البصرى فى الشكل والألوان واللفتات التى توضع فوق المحلات التجاريه وشكل المبانى بالمناطق العشوائيه على طول الطرق الرئيسيه ، أصبحت الكلمات الخارجه هى المسيطره على لغة الحديث فيما بيننا ، حتى ترسخ فى وجداننا القبح والإنحطاط الأخلاقى ، أصبحت العشوائيه تلاحقنا فى كل شئ فى بيوتنا وفى الشارع وفى العمل حتى فى ساعات الترفيه
كلما حدثت.
🎤🎤🎤جاءت هنا الفكرة لعودة الذوق والرقي في التعامل والحوار والملبس ولو حتي تدريجيا عن طريق سيدات مثقفات متحضرات وراقيات
.. ولأن المرأة هي التي عليها العبء في تغير وتشكيل الذوق العام
وزرع القيم والمبادئ داخل الأبناء لكونها هي المدرسة الأولي في حياة الابناء والفتيات جاءت فكرة مؤسسة سيدتي ( ليدز )
للتنمية المستدامة لتقوم بدور هام في المجتمع المدني وتحقيق أهم أهدافها و هو الرقى وزرع الأسس في الفتاة منذ الصغر من قواعد واساليب لعوده الذوق والرقي في التعامل والحوار واسلوب الحياة الاجتماعية والتعامل مع الأخر.
وتشكيل الذوق العام وتطويرها وتنميتها لكونها أم في المستقبل لتربية جيل سوي النفس وحسن التصرف الأخلاقي والتربوي.
ووصول نماذج مثالية من الفتيات لتكون نموذج ومنهج يدرس في باقي المدارس بمختلف مراحلها التعليمية في جميع محافظات الجمهورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق