كتبت:مروى الشريف
تم النشر بواسطة:عمرو مصباح
قال دكتور عمرو الفارسي خبير السياحة الصحية إن مصر تمتلك مقومات فريدة لجذب السياحة العلاجية من جميع أنحاء العالم، حيث تتميز بوجود بنية تحتية قوية في القطاع الصحي، بالإضافة إلى تقدم كبير في مجال الرعاية الصحية، وتوفر مجموعة متنوعة من الخدمات العلاجية
وأضاف الفارسي، خلال لقاء في برنامج (المجلة السياحية)، أن السياحة الصحية تنقسم إلى شقين: الأول علاجي يتعلق بتوفير الخدمات الطبية في المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة، والآخر استشفائي يتعلق بالمصادر الطبيعية للاستشفاء مثل العيون الكبريتية والرمال السوداء، مؤكدا أن السوق المصرية تمتلك منظومة سياحة علاجية متكاملة، حيث تضم منشآت صحية حاصلة على شهادات الاعتماد والرقابة المصرية، بالإضافة إلى عدد كبير من كبار الأطباء في جميع التخصصات.
كما أوضح أن حجم السياحة العلاجية العالمية يتعاظم كل يوم، بما يعزز فرص توسيع حصة السوق المصرية من هذا السوق العالمي المتنامي، مؤكدا أن الحكومة المصرية تدعم قطاع السياحة العلاجية من خلال تطوير منظومة التأمين الشامل وإقامة شراكات مع مجموعات صحية عالمية وإقليمية.
واشار الي ما قامت به الحكومة المصرية بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة السياحة لإطلاق منصة إلكترونية على شبكة الإنترنت للسياحة العلاجية والتي ستوفر للسوق شركات سياحية ومستشفيات حكومية وخاصة معتمدة دولياً، مضيفا أن هذه المنصة سوف تسهل على السائح المريض الوصول إلى أغراضه السياحية العلاجية، من خلال تمكينه من الحصول على حزم طبية سياحية تجمع ما بين تقديم الخدمات العلاجية وبرامج سياحية ترفيهية وفندقية للضيافة.
وأوضح أن مصر تسعى إلى تعزيز قطاع السياحة الصحية، من خلال تفعيل دور وزارة السياحة ووزارة الهجرة في الترويج للسياحة الصحية مع القطاع الخاص في الخارج، وإقامة شراكات مع المجموعات العالمية المتخصصة، مؤكدا أن مصر تمتلك مقومات قوية لجذب السياحة الصحية، حيث تتمتع بوجود أطباء ذوي مهارة عالية، ومستشفيات متميزة ومنشآت صحية معتمدة دوليا تقدم خدمات طبية عالية الجودة.
وحول مؤتمر السياحة العلاجية والمقرر انعقاده في القاهرة، أكد د.الفارسي أهمية المؤتمر في الوصول إلى كل شركاء النجاح في العالم بمنتج قوي من حزم المنتجات السياحية الطبية.
برنامج (المجلة السياحية) يذاع أسبوعيا على شاشة قناة النيل للأخبار، تقديم آلاء حامد ورئاسة التحرير مصطفي جسرها وإخراج علي العطار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق