أيها الملكه في بيتك لابد أن تعرفي كيفيه إنجاح حياتك الزواجيه بطرق علميه ليست تقليدية تكبلك الكثير من المشاكل ... لذلك يجدر بنا أن نتطرق لعلم الإرشاد الزواجي والأسري كفرع من فروع علم النفس والمنوط بتحقيق التوافق الزواجي وحل ما يطرأ من مشكلات زوجيه ؛ ففي البدايه كان الإرشاد تقليدي يعتمد على توجيهات الأهل والأصحاب مما ينتج عنه معلومات خاطئه تؤدي بدورها إلي فشل الحياه الزوجيه ثم الي علماء الدين الذين تولوا الجوانب الدينيه العامه ثم بعد ذلك الاجتماعيين ثم علماء النفس وصولا إلى تخصص بعينه يتحدث عن مشكلات الزواج قبل وأثناء وبعد الزواج
- قبل الزواج تتلخص في كيفية اختيار شريك الحياه وهنا نواجه مشكلات عده تؤدي إلى اختيار سيئ مثل العنوسه والإضراب عن الزواج والتفاوت بين الزوجين.
- أثناء الزواج ... وهنا تأتي مشكلات عده منها تنظيم النسل وتدخل الأهل والاقرباء في الحياه الخاصه وعدم التكافؤ والتعصب والسيطره من الزوج أو الزوجه وغيرها هنا يساعد الإرشاد الزواجي الزوجين تخطي الازمه وإنجاح العلاقه فيما بينهم ومن ناحيه اخرى يأتي دور الإرشاد الاسرى للتوفيق بين أفراد الاسره الواحده والقدرة علي التعامل مع الأبناء بشكل سلس .
- بعد الزواج...وهنا لم يترك الإرشاد الزواجى شئ الا وتطرق اليه فهو ايضا مخصص لإيجاد التوازن النفسي لدي المطلقات او المطلقين والأرامل والابناء في الحالتين ...
من هنا فلابد أن لا نعود ثانيه للطرق التقليدية لحل ازماتنا الزوجيه او الاسريه وان تتوخى الحظر في التعاطي مع المعلومات التي يتناولها العامه .
وما زال للحديث بقيه اتمنى لكم حياه زوجيه واسريه سعيده ومستقره والله ولي التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق