الاثنين، 4 ديسمبر 2017

تجارب دولية..المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق التنمية الاقتصادية

كتب : محمد شهدى سلطان 

 اتباع استراتيجيات الإحلال محل الواردات ثم التصنيع الموجه للتصدير.
 منحت الحكومة العديد من المزايا لتلك المشروعات مثل الإعفاءات الضريبية، وتخفيض الرسوم الجمركية علي وارداتها من منتجات لا تنافس الإنتاج المحلي.
 أنشأت كوريا الجنوبية بنكاً خاصاً لتلك المشروعات، لتوجيه القروض لها وتوجيه الدعم المالي بهدف تشجيع إنتاج تلك المشروعات.
 إنشاء هيئة لتشجيع تلك المشروعات تعمل علي تقديم الدعم الفني، والإداري وتدريب العمال، وإنشاء مدن صناعية، وتدعيم التعاون بين المنشآت الصغيرة، والمتوسطة، والكبيرة لإحداث نوع من التكامل في الإنتاج، حتى أصبحت المشروعات الصغيرة، والمتوسطة توجه 60% من إنتاجها للمشروعات الكبيرة.
 العمل علي تبني سياسات تدعيم الادخار المحلي وسياسات جذب الاستثمار الأجنبي.
 اذن نحن أمام تجربه أخري لدوله لا يتعدى مساحتها 140 كم، يعيش عليها 53 مليون مواطن و تصنف علي أنها دوله ذات كثافة سكانية كبيرة، ولها فلسفة خاصة في الاهتمام بهذا القطاع حيث أنها اتبعت الآتي:
 أولا لها تعريف خاص للمشروعات الصغيرة و المتوسطة ويتم تعريفها في كوريا باستخدام معيار حجم العمالة، رأس المال و حجم المبيعات السنوية، مع الأخذ بعين الاعتبار قطاع النشاط الاقتصادي الذي تنمي إليه المؤسسة، كما في الجدول التالي:






 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق