كتب : محمد شهدى سلطان
وقفنا فى مقالى الخاص بفكرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة السلاح الاقتصادى للقضاء على البطالة.
قولنا طبعا نبدأ بفكرة صندوق ونسمى هذا الصندوق " الصندوق الخاص بالمشروعات القومية بكل قريه اه هانعمل لكل قرية صندوق ونقول كل قرية مثلا فيها 7ألف نسما وخالى كل فرد من دول هايتبرع لقريته كل شهر 50 جنيه 20 جنيه لصندوق المشروعات القوميه 20 جنية للمساجد 10 جنية للمرضى مثلا انا مش بحدد انا بؤل على حساب المثال والصندوق هايتفتح سنويا اه ده كده هايجمع مبلغ كبير ايوى هايجمع وهاننشأ بالتبرعات الذاتية وهنمى انفسنا احنا كده مش بنساعد الدوله احنا كده ياساده بنبنى نفسنا بنرفع نفسنا هانسدد ديون بلدنا لاننا هنمى بلدنا لزم نعرف اننا اما نعمل كده نبئ بنعمل لنفسنا ولأولدنا لزم نفهم ده كويس ؛ اه هانلئ البعض يقول احنا بندفع مياه ونور كل شهر ماندفعش ونعمل الكلام ده ازاى ابئ معملناش حاجه خالص ؛عايزين ننمى أولادنا ونشوف كل ابن من ابناء كل قريه عنده أفكر صناعيه لو عملنا الصندوق ده من بداية قرية حتى مركز حتى المحافظة حتى الدوله ان شاء الله هاقول 5 سنين فقط ونلئ دولة مصر دولة صناعية وانتاجية وهانلئ تعليم ناجح لاننا هانوافر بهذه الفكرة الميزانية العامة للدوله ونستخدمها فى تنمية افكرنا الصناعية والقضاء على البطاله ؛ عايز أقولكم فكرو وأقرأو كلامى وحسه وحسو ضميرى والله انا اول واحد اوضع كل شهر فى هذا الصندوق 50 جنية وكأنى عامل جمعية بس مش هاقبضها فلوس لاء هاقبضها تنمية اقتصاد نجاح نظافة .
كان معكم : محمد شهدى سلطان
رئيس قسم الاقتصاد والمشروعات الصغيرة والمتوسطة
من موقع أخبار وأذاعة العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق