الجمعة، 8 ديسمبر 2017

القدس

كتب : هبه متولى
وعد ترامب  ّهكذا ملخص مايحدث  وعد واوفى  ترامب وعد صهاينة امريكا بأن تكون  القدس عاصمة لدولة الصهاينة عندما رشح نفسة رئيسا لامريكا حتى يساندوا  فى معركة الرياسة الامريكيا   وبالفعل رد الجميل فورا  ليكرر مأساة  وعد بلفور الانجليزى فى الحرب العالمية الثانية  الكل يلعب ضدد العرب لماذا يحدث ذلك ببيساطة لاننا لا نعرف معنى الوحدة والاتحاد  العربى شطار فى التفرق و اختلاف الاراء  ويساعدون الاعداء فى كيفية اضعاف قوتنا ، لننظر كيف يسقط زعماء الدول الغربية واحد تلوا الاخر ونعرف السبب انها الخيانة والفتنة والمصالح الشخصية لن اذكر دول ولا اشخاص ولكن الموضوع واضح  للعيان لك اللة يا عرب ّّ
- والقدس والمسجد الأقصى مكان متميز ومكانه رفيعه فى قلوب المسلمين وقد وصف القرأن الكريم ارض بيت المقدس بصفات البركه والطهر والقدسيه فى ايات متعدده
1 - قال الله تعالى { واورثنا القوم الذين كامو يستضعفون مشارق الأرق ومغاربها التى باركنا فيها }سورة الأعراف 137
2 - قال سبحانه { سبحان الذى اسرا بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لن ربه من اياتنا انه هو السميع البصير } السراء 1
3 - وقال { ونجيناهزلوطا إلى الأرض التى باركنا فيها للعالمين } الأنبياء 71
4 - وجائة  الإشارة إلى قدسية هدة الأرض حين أقسم الله بها مع غيرها فى سورة التين { والتين والزيتون ، وطور السنين ، وهذا البلد الأمين }
فلسطين هى أرض الرسالات السماوية  ومهد أنبياء العهد القديم وملجاهم الحصين فلقد كانت مهد الديانة اليهوديه  والدياناه  المسيحيه فكانت مكان مهد سيد المسيح عليه السلام وهى أيضا قبلة المسلمين الأولى فلقد حدثت على أرضها رحلة الإسراء والمعراج والتر قام بها النبى محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
ولذلك تتمتع فلسطين واراضيها المقدسه بمكانه عاليه جدا فى قلوب كل الامه العربيه بمختلف شعوبها وديانتها ولكن رغم هذا التاريخ القيم الذى تمتلكه هذه البلاد العريقه إلا أن حاضرها لا يشبه ماضيها ابدا بسبب الاحتلال الصهيونى لها فأتمنى من الله مستقبلا أفضل من حاضرها المؤلم وأن يعم السلام على أراضيها قريبا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق