كان شكري
سرحان عاشقًا للرياضة، ولنادي الزمالك بصفة خاصة، ولا تفوت له مباراة في القاهرة
مع زملائه الفنانين الزملكاوية، رشدي أياظة، صلاح ذوالفقار، أحمد مظهر، نور
الدمرداش، فريد الأطرش، سيد إسماعيل، نيللي، حسام الدين مصطفى، ونور الشريف، وكان
صديقًا حميمًا لنجوم الزمالك، عصام بهيج، نبيل نصير، عبده نصحي، حمادة إمام، وحسن
شحاتة، وشكري هو الذي قاد حملة لجمع التبرعات لعلاج محمد رفاعي ظهير منتخب مصر
ونادي الزمالك، للعلاج بالخارج عندما أصيب بكسر مضاعف في العمود الفقري وتعذر
علاجه في مصر.
فقد كان شكري سرحان غيورًا علي نادي
الزمالك، وكان يتابع جميع مبارياته، ومن المواقف التي تذكر له أنه ذات مرة شاهد
اللاعبين عفت وعبده نصحي في سيارة كيبورليه لإحدي المشجعات فثار وغضب، وانتقل علي
الفور إلي نادي الزمالك ليشكو هذا التصرف، فكيف للاعبين من النادي أن يشاهدهما
الناس في سيارة لسيدة مشجعة، وطلب مقابلة المسئولين عن النادي، وكانت في هذا اليوم
مباراة مقامة بين الزمالك والترسانة علي أرض النادي الأهلي..
ودخل شكري سرحان في نقاش حاد مع
المسئولين عن النادي آنذاك، وعندما علم بأنهما لم يجدا سيارة النادي فخشيا ألا
يلحقا بالمباراة فاستعانا بسيارة إحدي المشجعات، قال: حتي ولو لم يجدا سيارة كان
عليهما أن يستقلا تاكسي لأنهما يرتديان فانلة الزمالك،
وهي شعار النادي أو يرتديان ملابس
عادية ليس عليها شعار النادي حتي لا يكونا مثار تساؤل المشجعين.
ولم تكن هذه هي الحادثة الأولي بل كانت له مواقف
كثيرة أهمها عندما علم أن حلمي زامورا سكرتير للنادي وقتها وهو حكم وذهب لتحكيم
إحدي المباريات،
وفي هذا اليوم كان الزمالك يلعب
مباراة أخري وهُزم فيها، فحضر شكري سرحان إلي النادي غاضبًا وهو يصرخ كيف يذهب
حلمي زامورا لتحكيم مباراة أخري والزمالك يلعب، أليس من الواجب أن يؤازر ناديه
ويعتذر عن عدم التحكيم للمباريات الأخري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق