كتبت :دينا محمود
رئيسه قسم الموضه والفاشون
الزير
يُعرَّف الزير بأنّه تلك القطعة المصنوعة من الفخار أو الطين المحروق، يُشبه في شكله الجرّة لكن حجمه أكبر، يتّسع في وسطه، وتضيق قاعدته؛ حيث تثبته ربّة البيت بوضعه على كرسي حديدي قصير ومُربع؛ تكون نهاية الزير أو قاعه في منتصف مربّع الكرسي، ممّا يسمح ببقائه ثابتاً، في حين تُغطّى فوّهته بغطاء إحدى الأواني النُحاسيّة، وتُخصص كأس بلاستيكيّة أو معدنيّة لشرب ماء الزير وتُسمّى بالطاسة، وكانت النساء تنقل بواسطته الماء من الينابيع وعيون الماء؛ ثمّ يحتفظن به في المنازل، وكان الزير في الماضي بمثابة الثلاجة التي يشرب أفراد العائلة الماء منها، ويمتاز الزير بقدرته على تبريد الماء وجعله مُستساغاً للشرب.
فوايد ماء الزير يعتقد الباحثون أنّ الماء يفقد نسبة كبيرة من قيمته الطبيعيّة أو طاقته الحيوية لدى مروره بالأنابيب والمواسير؛ فلا يستفيد الشارب عند تناوله مباشرة من صنبور المياه، وقد اصطلح البعض على تسميته بالماء الميّت؛ ونقصد بذلك أنّ الماء يتوفّر في الطبيعة على شكل جزيئات تتحد مع بعضها بأشكال وروابط هلاميّة وهندسيّة خاصّة، فعندما يمرّ الماء في الأنابيب فإنّ الضغط الواقع عليها يُدمّر هذه الروابط والأشكال؛ فيفقد هذه الطاقة الحيويّة، أمّا الزير كونه مصنوعاً من مادة الفُخار التي تعدّ أقرب المواد الموجودة في الطبيعة إلى الإنسان فإنّه يحتفظ بها، لذا يُنصح بوضع الماء المخصّص لأغراض الشرب أو الطهي داخله؛ كي يستفيد جسم الإنسان استفادة قصوى منه. يستخدم البعض ماء الزير لعلاج بعض أمراض الكلى والحصوات؛ بسبب صفائه وخلوّهِ من الشوائب، ممّا يسمح بتنظيف الجسم من السموم، وتطهير المجاري البوليّة خاصّة من يعانون من انسدادات متكرّرة فيها بفعل الرواسب والحصوات، كما يُساعد في علاج مرضى الربو، وحساسيّة الجهاز التنفسي بتخليص المجرى التنفسيّ من الشوائب والبلغم؛ خاصّة في فترات هبوب الرمال والأتربة، كما أنّ ماء الزير يساعد في تخفيض نسبة السكر في الدم؛ لذا يلجأ إليها بعض مرضى السكري، علاوة على أنّه يوفّر الأوكسجين الضروري لطاقة الجسم وصحّة الدماغ؛ بسبب احتفاظه بالشكل الطبيعيّ للماء الموجود في الطبيعة. تمّ إجراء فحص بحثيّ على الماء في الأواني البلاستيكيّة، والنحاسيّة، والزجاجية، إلى جانب الفخار أو الزير، فظهر أنّ الفخار هو الوحيد الذي استطاع إعادة العناصر الحيويّة للماء، ومُقاومة البكتيريا الضارّة في الماء، ما يؤهّله لأنّ يكون وعاء حفظ مثاليّ للماء الصالح للشرب والطهي.
رئيسه قسم الموضه والفاشون
الزير
يُعرَّف الزير بأنّه تلك القطعة المصنوعة من الفخار أو الطين المحروق، يُشبه في شكله الجرّة لكن حجمه أكبر، يتّسع في وسطه، وتضيق قاعدته؛ حيث تثبته ربّة البيت بوضعه على كرسي حديدي قصير ومُربع؛ تكون نهاية الزير أو قاعه في منتصف مربّع الكرسي، ممّا يسمح ببقائه ثابتاً، في حين تُغطّى فوّهته بغطاء إحدى الأواني النُحاسيّة، وتُخصص كأس بلاستيكيّة أو معدنيّة لشرب ماء الزير وتُسمّى بالطاسة، وكانت النساء تنقل بواسطته الماء من الينابيع وعيون الماء؛ ثمّ يحتفظن به في المنازل، وكان الزير في الماضي بمثابة الثلاجة التي يشرب أفراد العائلة الماء منها، ويمتاز الزير بقدرته على تبريد الماء وجعله مُستساغاً للشرب.
فوايد ماء الزير يعتقد الباحثون أنّ الماء يفقد نسبة كبيرة من قيمته الطبيعيّة أو طاقته الحيوية لدى مروره بالأنابيب والمواسير؛ فلا يستفيد الشارب عند تناوله مباشرة من صنبور المياه، وقد اصطلح البعض على تسميته بالماء الميّت؛ ونقصد بذلك أنّ الماء يتوفّر في الطبيعة على شكل جزيئات تتحد مع بعضها بأشكال وروابط هلاميّة وهندسيّة خاصّة، فعندما يمرّ الماء في الأنابيب فإنّ الضغط الواقع عليها يُدمّر هذه الروابط والأشكال؛ فيفقد هذه الطاقة الحيويّة، أمّا الزير كونه مصنوعاً من مادة الفُخار التي تعدّ أقرب المواد الموجودة في الطبيعة إلى الإنسان فإنّه يحتفظ بها، لذا يُنصح بوضع الماء المخصّص لأغراض الشرب أو الطهي داخله؛ كي يستفيد جسم الإنسان استفادة قصوى منه. يستخدم البعض ماء الزير لعلاج بعض أمراض الكلى والحصوات؛ بسبب صفائه وخلوّهِ من الشوائب، ممّا يسمح بتنظيف الجسم من السموم، وتطهير المجاري البوليّة خاصّة من يعانون من انسدادات متكرّرة فيها بفعل الرواسب والحصوات، كما يُساعد في علاج مرضى الربو، وحساسيّة الجهاز التنفسي بتخليص المجرى التنفسيّ من الشوائب والبلغم؛ خاصّة في فترات هبوب الرمال والأتربة، كما أنّ ماء الزير يساعد في تخفيض نسبة السكر في الدم؛ لذا يلجأ إليها بعض مرضى السكري، علاوة على أنّه يوفّر الأوكسجين الضروري لطاقة الجسم وصحّة الدماغ؛ بسبب احتفاظه بالشكل الطبيعيّ للماء الموجود في الطبيعة. تمّ إجراء فحص بحثيّ على الماء في الأواني البلاستيكيّة، والنحاسيّة، والزجاجية، إلى جانب الفخار أو الزير، فظهر أنّ الفخار هو الوحيد الذي استطاع إعادة العناصر الحيويّة للماء، ومُقاومة البكتيريا الضارّة في الماء، ما يؤهّله لأنّ يكون وعاء حفظ مثاليّ للماء الصالح للشرب والطهي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق