بقلم / بطوط احمد
إتيكيت سيدنا محمد مع زوجاته
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
طبق الرسول عليه الصلاة والسلام الاخلاقيات التى يجب على كل مسلم اتباعها ، ورغم اعتقاد البعض ان كلمة “اتيكيت” بروتوكول غربي وبدعة اخترعها الأجانب ، إلا أن الاتيكيت ماهو إلا سلوك في حسن التعامل مع الذات والآخرين يحسنا عليها الإسلام ، وأخلاقيات حث عليها الرسول عليه الصلاة والسلام في الأصل.
هناك خبير اتيكيت عالمي بحث في المدرسة السويسرية والبريطانية والفرنسية للإتيكيت لم يجد نفسه منبهراً إلا بمدرسة الرسول عليه الصلاة والسلام في حسن التعامل مع الآخرين ومع النفس.
الرسول عليه الصلاة والسلام قال “أن أفضل صدقة هي لقمة يضعها الرجل في فم زوجته” ، وهو ما يدعو إليه الإتيكيت الغربي ، ونصف الرجل الذي يقوم بإطعام زوجته بإنه “جنتل مان” ويفهم في أصول الذوق والإتيكيت.
أيضاً نجد أن فترة الحيض الشهرية التي تمر بها المرأة هي أكثر الأوقات التى يغير فيه مزاجها بسبب التغيرات الفسيولوجية التي تحدث بالجسم ، وتحتاج من الرجل خلال هذه الفترة للتعامل معها بلطف لتقليل من التوتر والعصبية ، وهذا الأمر لا يحث عليه الاتيكيت العالمي فقط الذي يدعو للزوج للقراءة والتثقيف للتعامل مع الزوجة بلين وحب ، ولكن هناك حديث على لسان السيدة عائشة تقول فيه “كُنْتُ أَشْرَبُ وَأَنَا حَائِضٌ، ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ، فَيَشْرَبُ،..”.
في الاتيكيت نحث الرجل على الاهتمام بالنفس والنظافة والتعطر كالمرأة تماماً ، والرسول عليه الصلاة والسلام قال ” إني أحب أن اتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين هي لي” هكذا كان يتعامل الرسول مع زوجاته.
قاعدة من قواعد الاتيكيت أن الرجل يفتح باب السيارة لزوجته ، نفت مرسي أن تكون هذه القاعدة عادة غربية ، واستشهدت بما حدث أثناء غزوة خيبر عندما رفع رجله الشريفة إلى زوجته السيدة صفية لتتمكن من الصعود إلى الناقة رغم تعبه الشديد خلال هذه الغزوة ورغم وجود حامل مخصص للصعود.
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أول من وضع منهجاً لتعامل الزوج مع زوجته باحترام وتقدير ، وعندما توفى سيد العالمين اختار أن يموت في حضن زوجته السيدة عائشة.
من أفضل الهدايا التى تحبها النساء هي الورود ، والاتيكيت العالمي قال ان أفضل الهدايا التي نهدي بيها الآخرين هي الورود ، بينما قال الرسول :” من عرض عليه ريحان فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الريح” .
وأردفت شيماء مرسي : السيدة عائشة سُئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: كان بشراً من البشر، يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه) (وفي رواية أخرى: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله(يخيط نعله) ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم).
من الاتيكيت أن يساعد الزوج زوجته في المنزل ، الأمر ليس فرضاً عليه ، ولكن لنا في رسول الله قدوة حسنة ، والزوج المتعاون في الاتيكيت العالمي والإسلامي أيضاً.
إتيكيت سيدنا محمد مع زوجاته
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
طبق الرسول عليه الصلاة والسلام الاخلاقيات التى يجب على كل مسلم اتباعها ، ورغم اعتقاد البعض ان كلمة “اتيكيت” بروتوكول غربي وبدعة اخترعها الأجانب ، إلا أن الاتيكيت ماهو إلا سلوك في حسن التعامل مع الذات والآخرين يحسنا عليها الإسلام ، وأخلاقيات حث عليها الرسول عليه الصلاة والسلام في الأصل.
هناك خبير اتيكيت عالمي بحث في المدرسة السويسرية والبريطانية والفرنسية للإتيكيت لم يجد نفسه منبهراً إلا بمدرسة الرسول عليه الصلاة والسلام في حسن التعامل مع الآخرين ومع النفس.
الرسول عليه الصلاة والسلام قال “أن أفضل صدقة هي لقمة يضعها الرجل في فم زوجته” ، وهو ما يدعو إليه الإتيكيت الغربي ، ونصف الرجل الذي يقوم بإطعام زوجته بإنه “جنتل مان” ويفهم في أصول الذوق والإتيكيت.
أيضاً نجد أن فترة الحيض الشهرية التي تمر بها المرأة هي أكثر الأوقات التى يغير فيه مزاجها بسبب التغيرات الفسيولوجية التي تحدث بالجسم ، وتحتاج من الرجل خلال هذه الفترة للتعامل معها بلطف لتقليل من التوتر والعصبية ، وهذا الأمر لا يحث عليه الاتيكيت العالمي فقط الذي يدعو للزوج للقراءة والتثقيف للتعامل مع الزوجة بلين وحب ، ولكن هناك حديث على لسان السيدة عائشة تقول فيه “كُنْتُ أَشْرَبُ وَأَنَا حَائِضٌ، ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ، فَيَشْرَبُ،..”.
في الاتيكيت نحث الرجل على الاهتمام بالنفس والنظافة والتعطر كالمرأة تماماً ، والرسول عليه الصلاة والسلام قال ” إني أحب أن اتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين هي لي” هكذا كان يتعامل الرسول مع زوجاته.
قاعدة من قواعد الاتيكيت أن الرجل يفتح باب السيارة لزوجته ، نفت مرسي أن تكون هذه القاعدة عادة غربية ، واستشهدت بما حدث أثناء غزوة خيبر عندما رفع رجله الشريفة إلى زوجته السيدة صفية لتتمكن من الصعود إلى الناقة رغم تعبه الشديد خلال هذه الغزوة ورغم وجود حامل مخصص للصعود.
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أول من وضع منهجاً لتعامل الزوج مع زوجته باحترام وتقدير ، وعندما توفى سيد العالمين اختار أن يموت في حضن زوجته السيدة عائشة.
من أفضل الهدايا التى تحبها النساء هي الورود ، والاتيكيت العالمي قال ان أفضل الهدايا التي نهدي بيها الآخرين هي الورود ، بينما قال الرسول :” من عرض عليه ريحان فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الريح” .
وأردفت شيماء مرسي : السيدة عائشة سُئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: كان بشراً من البشر، يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه) (وفي رواية أخرى: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله(يخيط نعله) ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم).
من الاتيكيت أن يساعد الزوج زوجته في المنزل ، الأمر ليس فرضاً عليه ، ولكن لنا في رسول الله قدوة حسنة ، والزوج المتعاون في الاتيكيت العالمي والإسلامي أيضاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق