تختلف ردود أفعال أولياء الأمور بمجرد ملاحظة سلوك مختلف على أطفالهم، فإنه ليس بالأمر اليسير أن يعرف الأهل أن لديهم طفلًا من ذوى الاحتياجات الخاصة، ويعتبر تقبل الأمر من البداية هو أول مراحل العلاج، والمساهمة فى تأهيل الأطفال بشكل جيد.
ربما يجد الكثير من الأهالى صعوبة فى التعامل مع أطفالهم من ذوى الاحتياجات الخاصة، وهو ما يجعلهم يلجأون للمراكز العلاجية والمدارس المتخصصة فى ذلك، والتى قد تتكلف أموالًا كثيرة، ولكن بحسب ما تقول " رشا طاهر"، استشارى أمراض التخاطب
إن الطريقة المثلى للتعامل مع الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة تمر بأكثر من مرحلة، تبدأ من البيت، وتعامل الأهل مع طبيعة الأمر، بالإضافة إلى ضرورة الاستعانة بطبيب مختص، نفسى وعصبى لتحديد ما إذا كان الطفل يحتاج لعلاج أم لا.
وتضيف طاهر أن الأمهات يمكنهن اتباع برنامج علاجى مناسب لحالة أطفالهم، وفقًا لرأى الطبيب المختص، وبالنسبة للخطوات الأخرى تكمن فى تنمية مهارات الطفل البصرية والإدراكية عن طريقة القراءة، ورؤية الأشياء، والتعرف على مكونات الطبيعة من حوله، مع نطقها قراءة صحيحة.
بجانب الاهتمام بممارسة الرياضة المناسبة للفئة العمرية، وطبيعة حركة الطفل، وهو ما يساهم فى تقوية عضلات الطفل، وتطوير أدائه الحركى، وحذرت رشا طاهر من مشاهدة الكارتون لساعات طويلة، أو ترك الأطفال يستخدمون التابلت أو الموبايل دون شروط، أو تحول مواقع التواصل الاجتماعى لأن تكون المصدر الأساسى للأطفال فى المعرفة خاصة فى السنوات الأولى من عمرهم.
وتنصح رشا الأمهات بضرورة إعطاء الفرصة للأطفال للتعبير عن ذواتهم، والتعرف على العالم المحيط بهم، واختيار الأشياء بأنفسهم ووفقًا لإرادتهم، واحرصى على أن يعرف طفلك أفراد أسرته جيدًا، ومكونات البيئة المحيطة به، بالإضافة لمتابعة سلوك الطفل باستمرار، وتجنب مبدأ تضييع الوقت بأى شكل، فلا بد من الاستفادة جيدًا من الوقت الذى يقضيه طفلك، بجانب الحرص على المتابعة بشكل مستمر مع الطبيب المختص لمعرفة المعززات، والوقت المناسب لاستخدام أدوات تنمية المهارات مع طفلك.
رئيس قسم المراه والمجتمع ا\حبيبه نبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق