كتبت حبيبه نبيل
تشكو الكثير من الأمهات من طفلها أو طفلتها التى تقوم بترديد الكلام الذى تسمعه للآخرين، مما يعد خرقا لخصوصية الأسرة، أو أن يقوم الابن بتبليغها ببعض الأمور التى يراها فى محيطه وعلاقاته الاجتماعية.
تشكو الكثير من الأمهات من طفلها أو طفلتها التى تقوم بترديد الكلام الذى تسمعه للآخرين، مما يعد خرقا لخصوصية الأسرة، أو أن يقوم الابن بتبليغها ببعض الأمور التى يراها فى محيطه وعلاقاته الاجتماعية.
ومن جانبه يقول الدكتورة جمال فرويز استشارى الطب النفسى، إن الطفل قبل عمر 4 سنوات يقوم بدور ضابط المباحث فى البيت فيتحرى عن كل شىء وينقله من أحد أفراد الأسرة لآخر، مطالبا بألا تعنفى الطفل إذا قام بنقل الكلام قبل سن محدد، وهو يتراوح بين 3 إلى أربع سنوات، وأن يبدأ التنبيه عليه فى البداية ولا يجب أن يتعرض الطفل فى هذه المرحلة للضرب أو التوبيخ اللفظى، لأنه سيأتى بنتيجة عكسية ويمكن أن يعاند، خاصة أنه لا يدرك حقيقة ما يقوم به.
وأضاف الدكتور جمال فرويز أن مع تقدم الطفل فى السن بعد بلوغ أربع وخمس سنوات يمكن عقابه بالتوبيخ اللفظى بأنك زعلان منه وأن ما يقوم به خطأ وعيب، ثم مع الوقت يمكن أن يكون العقاب ماديا عن طريق الحرمان من شىء يحبه.
وحول التأكيد على ابنك بعدم نقل الكلام يمكن أن يسبب فى تعرضه للضرر خارج المنزل مثل التحرش أو الضرب، فيخشى أن يقول عما يتعرض له، فيرد جمال فرويز استشارى الطب النفسى أن ذلك موضوع مختلف، لأن الأم عندما يتعرض الطفل للاحتكاك خارج البيت كالذهاب للنادى أو المدرسة، فلا بد من تعريفه بأنه لا يجب على أحد أن يلمس جسمه.
رئيس قسم المراه والمجتمع ا-حبيبه نبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق