كتبت/
إيمان قاسمي
في واقع ملىء بالمتغيرات والمتناقضات والأجناس
والعادات والتقاليد المختلفة يبحث الإنسان على إثبات وجوده وفي الغالب تميزه لكي
يصبح على مسمع الجميع، وبخلاف التطور التكنولوجي وخاصة المشهد الإعلامي الذي يساهم
بشكل كبير في الشهرة والتعريف بشخصية معينة ..فإنه من الدوافع الرئيسية الهامة
للنجاح هو صدى الكلمة والمعنى الخفي لها. ربما من السهل على الإنسان أن يتعايش
مع مجتمع غريب عنه أو ربما يشبهه أو أن يتعود عليه ولكن من أوليات البشر على مر
العصور البحث عن السند الحقيقي أو الداعم له لمساعدته على تحقيق أحلامه وأهدافه،
وبناء عليه فإن للكلمة سحر جميل على النفس، فنجد منها من ترفعك للسماء يوم كامل أو
لأيام وأشهر ومنها ما توقعك أرضا حين تكون معنى الكلمة سلبي أو تخفي معاني لا تحمل
في طياتها الإيجابية. اما في هذا
الإطار سنسلط النظر على المعاني الجميلة للكلمة أو سحر الشعور من ورائها، فأن تقول
مثلا " في خدمتك متى اردت" " تستحق الأفضل" ربما كلمات بسيطة
ولكن لها أثر نفسي يساعدك على العزيمة والإستمرارية حتى ولو تلخص الشعور في كلمة
واحدة " أنت بخير !؟" فكم جميل هذا السحر بالألفاظ والأجمل ما يحتويه من
معنى إيجابي ليكون سببا في دعم قصة نجاح أحدهم . فانتقوا كلماتكم كما تنتقون ملابسكم وتذكروا أن لكم سحر الألفاظ تمررها
لمن حولك فتكون قائدا تصنع نجاح الاخر بدون تدريب أو مجهود ..فقط بكلمة تصنع
التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق