الأربعاء، 1 يوليو 2020

إستغلال الفرص في عالم الميديا طريق للشهرة والعالمية بقلم الكاتبة التونسية / ايمان قاسمى !




"رسائل إلى العالم" كتبت/ إيمان قاسمي يسخرون منك اليوم وسيجلسون مستقبلا على الكراسي في صفوف شبه أخيرة ليصفقون لك غدا. مما لاشك فيه أن الكثير منا لديه طموح وأحلام ويريد النجاح والتميز في شتى المجالات ولكن حين تخلق الفرص تفتح كل الأبواب على مصرعيها لإنارة ذلك الطريق، فالمتعارف عليه أن الطريق واحدة وإنما التفاوت في إستغلال الفرص يحدث الفوارق وهذا الامر نلمحه في تقدم شخص على ٱخر من حيث التجارب أو الشهرة بالرغم أن الجميع تلقى نفس التكوين العلمي أو المعرفي ولكن أحدهم إستغل الفرص والٱخر عكس ذلك. وفي هذا الإطار سنسلط النظر على عالم الميديا وطريق الوصول للشهرة والعالمية، بحيث يختلف من شخص إلى ٱخر تعرف على مجموعة نشيطة في كتابة المقالات وظل يتابع بكثب ويستفسر ويقرر المحاولة والدخول لعالم الميديا رغم جهله او معرفته البسيطة في التحرير الصحفي ولكن هذه الفرصة عرفته بمدربين و أكفاء و محترفي المجال وتلقى تدريبات وأصبحت كتاباته معروفة وإسمه على مسمع الكثيرين بحيث هذه الفرصة البسيطة في الضاهر تفسح له المجال للإذاعة وتقديم برامج. هذه التجربة هي أول بداية النجاح الذي قام على فرصة. الحقيقة أنك ربما تعيد الطريق من البداية ولكن الفرص لن تعاد، فالنجاح هو عدم التفريط في الفرصة المقدمة لك مهما كانت .. فربما تبدأ منها الحياة نحو الأفضل، لذلك إنتبه من عالم التشابه وحقق ذاتك كما تريد، وتمرد على عالم يجعل منك شخص كالبقية.. فنحن لم نخلق لنكون نسخة من الغير كطباعة ورقة متاحة للجميع بنفس الشروط والمقاييس. فمن أجل نفسك أبهر العالم بنجاحك، إجعل من حولك يتساءلون"كيف "متى" ولماذا؟؟! تساؤلاتهم العديدة تبلور قصة نجاح كانت بداية فرصة لمجرد كتابات عادية لتصبح ذلك الشخص الملهم والمحفز, القائد للبقية . رسالتي اليوم باختصار كن لنفسك كل هذا التغيير الجميل بأعمالك لا بأقوالك، فالكل يتكلم ولكن الأفعال أقوى رسالة تسكت الأفواه. مذهل أنا، ليست قصتي من فراغ ولكن أتتني الفرصة واستغليتها جيدا.. فكنت القائد. سأختم باقتباس واقعي يلهمني جدا من تجاربي .... " سيسخرون منك اليوم وسيجلسون مستقبلا على الكراسي في صفوف شبه أخيرة ليصفقون لك مستقبلا "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة أخبار العرب 2013