أدركُ أن من يحضر معي الآن وأنا أكتب هذا المقال هو “عقلي الواعي” الذي يعي ما يحصل حولي و لذلك احببت توضيح الفرق بين الاعلام المتنور الواعي الذي ينشر الخير و الحب بين الشعوب و الدول و ترابطهم ..و اعلام التضليل و اشعال الفتن و نشر الكراهية و دمار امه بأكملها و تفريق الشعوب باشعال الفتن
اما الإعلام الواعي يلعب دورا كبير فى تطور و رقى المجتمع و الأمم والدول عندما يكون إعلام واعيا . ذوو كفاءة يدركون المسئوليات والمهام الكبرى لتنوير الدول و نشر الخير و الحب و المحبة و التودد و اتحاد الامم و الشعوب تلك هي الحضارة و الديمقراطية ..ان تنور المجتمع و الاسرة و ترابط مشاعر الحب بين الدول و الشعوب و محبتهم لبعضهم البعض التي لا تؤثر عليها شئ مهما كان ..ذلك هو الوعي و التقدم ..كل اعلامي واعي هو متحظر و يمثل اخلاقه و تربيته و ثقافته
و كل اعلامي جاهل ينشر مشاعر كراهية هو يحتاج لإعادة تأهيل لان من الجاهل عدو نفسه و يمثل اخلاقه و تربيته ..لانه عندما ينتقد شئ فيعمم علي الجميع ليس هدفه الاصلاح بل بهدف اشعال الفتن و نشر الكراهية للجميع لتفريق الدول و اشعال الفتن بين الشعوب لدمار امم و تظليل الشعوب بهدف تفريقهم .
هل رأيتم الفرق الشاسع بين الاعلام الجاهل الذي لا يرتقي في سلوكياته لان كل اعلامي ينشر مشاعر الكراهية و اشعال الفتن بين الدول هو ليس اعلامي و يجب اعادة تأهيله
و الفرق الشاسع بين الاعلام المتحضر الواعي و الراقي أي يسلك سلوكا ينم عن رقيه و تحضره .و ينور العقول و المجتمع و ينشر الحب و الود و الخير بين الشعوب و الدول ..الاعلام الواعي يثقفك و يجعلك لا تتأثر بالجهل و يقضي علي الجهل ..ففئة الاعلام الواعي يتميز بالرقي الاجتماعي و تقريب الشعوب من بعضها لبعض في حب مستمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق