كتب: محمد عطفي
تم النشر بواسطة: عمرو مصباح
قال تعالى
(أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ )
فهذه أحداث مستقبلية خاطبنا الله بها بصيغة الماضي
والمخاطبة بصيغة الماضي لتأكيد وقوعها...بالنسبة لنا..
فمستقبلنا ... في علم الله ماضي قديم
ربنا خلق الكون بكل ماضيه وحاضره ومستقبله وانتهي منه ..
أما نحن فنعيش الحاضر ونتطلّع الي المستقبل
وسرعان ما يصبح الحاضر ماضي بالنسبة لنا والمستقبل حاضر
ولكن بالنسبة لله كل الاحداث ماضي
فنحن نعيش في ماضي الله
و ربنا سبحانه وتعالى لا يستجد عليه شيء ،
الله لا ينتظر شئ ،
لأن المستقبل بالنسبة لله حصل وانتهي في علمه و كُتب في أم الكتاب
و نتعجب أن القرآن لما يحكي عن يوم القيامة يحكي عنه بالفعل الماضي ....
( ونفخ في الصور)
( وانشقت السماء)
فعل ماضي بالنسبة لنا لسه هتنشق ...
لأن الأحداث في علمه حدثت وانتهت ...
👈 المستقبل اللي انت خايف منه ...
الاختيارات اللي انت خايف منها ..
هي مكتوبه بالفعل وحصلت ..
ف أي قلق بخصوص اللي جاي هو حرق أعصاب علي الفاضي ... استغل الممكن واستثمر المتاح وعيش يومك راضي ....
كن عن همومك معرضاً
و كِل الأمورَ إلى القضا
أبشر بخيرٍ عاجل
تنسى به ما قد مضى
فلرُبَّ أمرٍ مسخطٍ
لك في عواقبه رضا
و لربما اتسع المضيقُ
و ربما ضاق الفضاء
الله يفعل ما يشاءُ
فلا تُكن متعرضا
الله عودكَ الجميل
فَقِس على ما قد مضى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق