بقلم: الدكتورة فاتن غربال
تم النشر بواسطة:عمرو مصباح
ليس غريبا أن يكرم أهل العلم وصناع الثقافة في الوطن العربي ، وفي يوم
من ديسمبر2024 تم تكريم شخصية مشرقة خدمة الثقافة في الوطن العربي منذ سنوات طويلة جدا و هذه الشخصية بلغت مكانا مميزا و مرموقا من العمل الإنساني والتطوعي والعلمي وفي حقول ثقافية متعددة.
هذه الشخصية هي سعادة الدكتور علي الدرورة، الشاعر والمؤرخ والمفكر، و الإنسان حيث تم تكريمه في المغرب وتحديدا في مدينة العيون بالساقية الحمراء ، و تكريمه يعد مناسبة ثقافية هامة تبرز دور الأدب والشعر في تعزيز الهوية الثقافية وتعميق الروابط بين الشعوب العربية.
وقد احتفت الفعاليات الثقافية التي أقيمت في المغرب بإبداعه الأدبي وفكره العميق، حيث يعتبر الدرورة أحد الأسماء البارزة واللامعة في الساحة الشعرية في المغرب وف طبع ديوانه الشعري اغاريد الشوق في فاس سنة2009مزدوج اللغة عربي فرنسي ، وقد تم تكريمه في مكناس للمرة الأولى سنة2022.
ز تتميز قصائدهشاعرنا الدكتور علي الدرورة بلغة غنية و سلسة وصور شاعرية مبتكرة ومكثفة تعكس عمف تجربته الشعرية والتي تناولها النقاد الى جانب توظيف هموم الإنسان وتجارب الحياة المعاصرة.
إن تكريمه لا يُعد مجرد احتفاء بشخصه، بل هو اعتراف بمساهمته الكبيرة في إثراء المشهد الأدبي العربي. كما ظهر في هذا التكريم و التقدير المغربي للأدباء العرب، وتعزيزاً للتبادل الثقافي بين الدول العربية.
و تعتبر هذه الفعاليات فرصة لتجديد الحوار الثقافي، حيث يجتمع الأدباء والنقاد والمفكرون لمناقشة أعمال الدرورة وأثرها في الأدب المعاصر، مما يساهم في تعزيز الثقافة العربية وإبراز تنوعها وغناها.
إن تكريم الدرورة في أي دولة ليس غريبا على محبيه ومتابعيه في الوطن العربي فجهوده الثقافية عظيمة و واضخة لكل شاعر واديب ولهذا تم تكريمه في قطر مرة واحدة و في مصر 4 مرات وفي تونس مرتان والمغرب مرتان أيضا ، وموريطانيا مرة واحدة والجزائر كذلك مرة واحدة وكل تلك التكريمات لم تات من فراغ
او مجاملة أو محاباة لشخصية الشاعر علي الدرورة بل لما قدمه من جهود علمية كبيرة لم يتوصل لها أي أديب عربي
حتى الآن ومن يتصفح سيرته الذاتيه يكتشف ماذا قدم هذا المفكر من عطاء ثقافي عظيم.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق