كتبت:زهراء محمد شحاتة
تم النشر بواسطة:عمرو مصباح
في كثير من البلدان العربية والاسلاميه وحتي غير المسلمين من اهل الكتاب
ومن جميع الاطياف
تجد هناك اشخاص يتدالون بينهم البعض عبارات وهم ليس مدركين خطورة تلك هذة العبارات ومنها
هذه العبارة. (ياروح امك)
هذه العبارة تعد من اخطر العبارات علي قائلها او مستقبلها ويضحك ويبتسم ويغضب وهو غير مدرك انه وقع في شرك لفظي مبين
.سواء كان من باب المداعبه والهزار او كان علي سبيل السخريه او الغضب . فهذه الجمله توقع كل من يقولها
(في الشرك بالله )
وهذا شرك لفظي ....
وان كان غير مقصود
علي الانسان ان يعي مايقول
ومتخليش الشيطان الرجيم ابليس الملعون يضحك عليك تاني
وتقول جمله او عبارة انت مش فاهم معناها وخطورتها عليك في الدين والتوحيد بالله وخصوصا صلب العقائد
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
وبهذا انت تقع في خطأ بل تقع في ذنب عظيم و كبير دون ان تدري
وليس بعد الشرك ذنب .
فأنت ايها الانسان
في كل المجتمعات العربيه بكل طوائفها الا من رحم ربي
تمزحون وتتبادلو هذه العبارة
(ياروح امك )
(وتحسبونه هين وهو عند الله عظيم )
والانسان من (روح الله )
وليس من روح الام وحتي لو كانت علي سبيل المزح او السخريه فبذلك انت تقع في شرك بالله لفظي دون ان تشعر
وتشرك الام في خلق الله وهذا شرك بين
فأنا وانت وجميعنا من( روح الله)
(بسم الله الرحمن الرحيم )
(ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي )
صدق الله العظيم
نحن من( روح الله) كل البشر وكل ذرية ادم من( روح الله)
وليس من روح امهاتنا .
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدين
صدق الله العظيم
اسأل الله العلي القدير
ان اكون قد افدتكم مما قرأته اعينكم وقلوبكم معا
وادعو الله عز وجل ان نسقط بعض تلك الكلمات من افواههنا وان نوحد الله الواحد الاحد الذي لاشريك له
هو الاول والاخر المحي المميت
المحيط بكل شئ علما
له الملك وله الحمد بيده الخير وهو علي كل شئ قدير
وإليه المصير
( لا إله إلا الله لاشريك له)
( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ
رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِين..
صدق الله العظيم
