كتب:سعيد بدر
تم النشر بواسطة:عمرو مصباح
ح (12)
بقلم: د. علي الدرورة.
*من أمداح البخور*
في عام 2021 وصلتني قصائد من بعض الأصدقاء تهنّئ وتبارك لي إما بصدور كتاب أو تكريم في دولة معينة أو مناسبة ثقافية أو مشاركة في مهرجان، ونحو ذلك، فالمناسبات الثقافية عديدة، وتلك القصائد كانت تشيد بي وتذكر جهودي في الحفاظ على التراث وتعزيز السلم الاجتماعي ونشر ثقافة المحبة والتسامح والسلام، إلى جانب محافظتي على ثقافة البخور.
وفي عام 2022م عندما أطلق عليَّ شاعر البخور انهالت القصائد من الشعراء والشواعر من الوطن العربي وجلّهم مباركين ومهنئين بإطلاق المسمّى الجديد على شخصي المتواضع.
وقد جمعت تلك القصائد وأصدرتها في ديوان سمّيته: (عليُّ الدرورة في حدائق الشعر)، وضم الديوان 35 قصيدة بين فصحى وشعبية وأزجال ورباعيات ومقاطع شعرية كتبها 21 شاعرًا وشاعرة من الوطن العربي.
وبعد صدور الديوان وصلتني مجموعة أخرى من القصائد، فقمت بجمعها من جديد، وأصدرتها في ديوان سمّيته:(*أريج الزهور في مدح شاعر البخور*)، والملاحظ بأنني وظفت عنوان البخور في العنوان الذي جاء على شكل مسجوع، حفاظًا لتلك القصائد في ديوان والقيام بطباعته وتوزيعه على الأحبة في الدول العربية، وهذ العمل إنما هو فخر واعتزاز وتكريم لثلة الشعراء الكرام وحفاظًا لحقوقهم الأدبية من الضياع.
الجدير ذكره أنّ الشعراء والشواعر أرسلوا لي قصيدة واحدة، وبعضهم اثنتين، إلّا اثنين من الشعراء وهما الشاعر فرج عبده فرج السكري، والشاعرة محاسن بيومي الشهيرة بلقب بهية المصرية، وهما من جمهورية مصر العربية، حيث أرسل لي كلُّ واحدٍ منهما قصائد متنوعة بين وقت وآخر، بلغت عشر قصائد.
الديوان ضم مجموعة من القصائد لمجموعة كبيرة من الشعراء، كلّهم أشادوا بتجربتي الشخصية في عالم البخور شعرًا ونثرًا.
---------
رئيس منتدى النورس الثقافي الدولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق