كتب:علي الدرورة
تم النشر بواسطة: عمرو مصباح
عَطِّرِيْنِي بِمُعَتَّقِ الْبَخُوْرِ
كَيْ أَنْتَشِي فِي الْهَوَى
وَبِالسُّرُوْرِ
فَأَنْتِ مَلَاذُ الْحُبِّ
وَأَنْتِ كُلُّ الْهَوَى
وَأَنْتِ شَذَى الزُّهُوْرِ
يَا عَبَقًا عَطَّرَ الآفَاقَ
خُذِيْنِي لَكِ بِالأَشْوَاقِ
وَضَعِيْنِي عَلَى صَدْرِكِ
فَالْبَخُوْرُ سِرُّهُ فِي الإِحْرَاقِ
عَطِّرِيْنِي بِالْعَبَقِ طَوِيْلًا
ثُمَّ عَانِقِيْنِيْ لَثْمًا وَتَقْبِيْلًا
فَالْكَرَزُ عَلَى شَفَتَيْكِ
وَالْـهَوَى فِيْهِمَا دَلَيلًا
يَا مَنْ كُنْتِ حُوْرِيَّةَ الْـحُبِّ
لَا أَبْتَغِيْ غَيْرَكِ بَدِيْلًا
حَتَّى صِرْتِ تُحْفَةَ الْـهَوَى
فَلَيْسَ غَيْرِكِ لِقَلْبِي خَلِيْلًا
قَدْ جَمَعَنَا الْـهَوَى
وَجَمَالُ الْـهَوَى سَوْفَ يَبْقَى جَمِيْلًا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق