كتبت:الشَّاعرة رشا سعِيد
تم النشر بواسطة:عمرو مصباح
مُؤْلِمٌ حَنِينُ الشَّوْقِ
فِيهِ آهَاتٍ وَ زَفْرَاتٌ
تَأْتِي تِبَاعًا بِلَا نِهَايَاتٍ
وَأُفُقٌ مِنَ الْخَيَالِ
يَرْسُمُ صُورَ الْجَمَالِ
وَالْفِكْرُ أَشْعَلَ الْحَنِينَ
زَادَنِي الشَّوْقُ شَوْقًا
هَا أَنَا أَغْمِضُ عَيْنِي
كَيِ أَرَاكَ
وَأَحْبِسُ أَنْفَاسِي
كَيْ أَشْعُرَ بِوُجُودِكَ،
أُصْغِي إِلَى الصَّمْتِ
وَإِلَى النَّسِيمِ
كَأَنَّهُ عَزْفٌ مِنَ الْحَنِينِ
إِذْ يَحْمِلُ صَوْتَ هَمْسَاتِكَ
وَ أَشْوَاقِي عَبْرَ السِّنِيْنِ
وَكُلَّمَا زَادِ حَنِينِي
اِشْتَقْتُ لَكَ
فَخُدْنِي إِلَيْكَ
وَاجْعَلْنِي فِي قَلْبِكَ
وَفِي عَيْنَيْكَ
فَالطَّقْسُ فِي غِيَابِكَ
كَالْصَّقِيعِ
وَالنَّوَافِذُ خَرَجَتْ مِنْ صَمْتِهَا
وَالْأَطْيَارُ مِنْ أَعْشَاشِهَا
وَالأَزْهَارُ مِنْ أَكْمَامِهَا
وَالْجِنُّ مِنْ أَحْلَامِهَا
وَأَنَا حُلُمٌ تَاهَ فِي عَالَمِ الْحَنِينِ.
_______
الإثنين 18 أغسطس 2025م

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق