كتب: علي الدرورة
حِينَ رَأْيَتُكِ شَمَمْتُ
بَخُورَ الْحُبِّ
وَحَلَّقَتْ بِيَ الأَفْكَارُ
كَمَات ُحَلِّقُ النَّوَارِسَ
بَعِيْدًا بَعِيْدًا
فِيْ الْأُفُقِ الرَّحِيبِ
فَصَارَ بُخُورِكِ مُقَدَّسًا
كَبُخُورِ الْمـَعَابِدِ
فِيهِ دِفْءٌ وَتِلَاوَاتٌ
وَفِيهُ مَا فِيهِ
مِنَ الأَحْلَامِ
فَغَنَّتْ رُوحِي
وَانْتَشَتْ طَرَبًا
مِنْ أَجْلِ عَيْنَيكِ
حَيْثُ رَأْيَتِكِ عَانَقَتْكِ رُوحِي
طَوِيلًا طَوِيلًا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق