كتب: علي الدرورة
يَا حَبِيْبِي قُمْ وَأَشْعِلْ بَخُورٍ الْهَوَى
إِنَّ الْفُؤَادَ قَدْ كَوَاهُ بُعْدُ النَّوَى
أَنْتَ الْـحُبُّ الَّذِي زَانَهُ الْعِشْقُ
وَزَانَهُ الْـجَوَى
اِقْتَرِبْ مِنِّي قَلِيلًا
فَبَخُورُنَا سِرُّ الْهـَوَى،
قُمْ يَا حَبِيْبِي وَهَاتِ الْـمَبَاخِرَ
وَعَانِقِ الْـجِسْمَ وَالرَُوْحَ سِوَى
وَأَشْعِلِ الصِّنْفِيَّ
وَالْـجَاوِيَّ فِي لَذَّةِ الشَّوْقِ
إِذَا طَالَ النَّوَى
وَاسْقِنِي اللُّبَّانِ شُهْدًا
زَاكِيًا كَالْدَّوَاءِ
وَإِذَا قُلْتُ أَهْوَاكَ فَثِقْ بِأَنَّ قَلْبِي فِي الْعِشْقِ
قَدْ هَوَى.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق