كتب هبه متولى
الروتين اليومى :-
يزيد من الاعباء النفسيه التى تؤثر على التعاملات اليوميه مع الاسره والمجتمع المحيط بك
والرتين هو حاله من الملل والصمت والزهق وفى بعض الاحيان يكون الروتين بين الازواج يصل الى حد اللامبالاه فى اوقات اخرى يصل الى الشعور بان المراه فقدت انوثتها وتشعر ان الايام تمر وكانها يوم واحد مثل بعض
- والرجل يشعر ان الزوجه هى السبب فى خلق الروتين اليومى الذى يعيش فيه بحديثها اليومى عن اعمال المنزل وتربية الابناء والخ .......
- اما من وجهة نظرى فخلق الروتين هو من فعل الاثنين معا وعامل التغيير يقع على عاتقهم ايضا
- فلا ينتظر كل طرف منهم ان يتغيير بمفرده
- فيجب على الزوج والزوجه التفاهم والبحث عن حيثيات تغيير هذا الروتين معا لانهم شركاء حياه ولديهم مسؤوليه تجاه ابنائهم ، لانشاء جيل سليم ومتوازن نفسيا
- اود ان اشير الى ان المراه قادره على التغيير لان لديها مرونه فى التفكير
، فيجب عليها من اجل حل مشكلة الروتين ان تفكر وتبتكر افكار واساليب جديده :
مثل تغيير ديكور المنزل بابسط التكاليف او تغيراماكن الاثاث لخلق روح جديده ف مملكتها والاهتمام بمظهرها ونظافتها الشخصيه بمراعات زوق الزوج واضافة اجواء رومانسيه تجمع بين الزوجين
- تهيئة اجواء منزليه يعمها الفرح وابتكار افكار تجمع بين افراد الاسره وبتكاليف بسيطه مثل :
عمل لعبه يجتمعون عليها ويتشاركون المرح
- مشاهدة فيلم يجمع الاسره لقضاء وقت ممتع
- عمل وجبه يحبها الاطفال ويجتمعون فى سهره تعمها المرح والمناقشات الايجابيه البناءه
ويجب ان تتناقش الزوجه مع الزوج فى اسباب الروتين والملل وحيثيات تغييره ، مع مراعات عدم الاطاله لان الرجل بطبيعته يمل من طول الحوار وعليها ان تنتقى اسلوبها معه بحيث يتسم الحوار بالمرونه والثناء الابتسامه الخفيفه وروح الدعابه
ختامنا وليس بختام دوما تذكرى انك الملكه فى منزلك وبامكانك فعل الكثير والكثير فانت ذكيه ايجابيه وبناءه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق