الأربعاء، 13 أغسطس 2025

هبة إسماعيل تكتب:الفريسكا

 



زمان، كان المصيف عنوان للبساطة والونس.. تحت شعار. "البحر للجميع"، واللمة للعائلة، الغني والبسيط.


من فريسكا و بحر … الي فيزا و تأشيرة .. و مصيف الناس …. لمصيف الفئات


كيف تبدلت الأحوال ؟ 


لا يوجد فرق، الكل كان في الموج سواسية، المكان بيلم كل الأطياف.

والمشهد الأساسي هو البحر لحد الغروب ، ساندوتشات من البيت ، فاكهة عوامة و لعب بلاستيك ، و مايوهات شبه بعض يفصلها فرق اللون 

و الليل للدراجات و السمر 

و كان الكل زي بعض ، الطبقات بتختفي قدام البحر 

ووقت حلو بنعيشه سوا. 


راح فين المصيف ، أصبح مشهد طبقي متكامل.  

قواعد دخول، زي رسمي موحد للرجال ( ستايل المدير التنفيذي عالبحر ) 

و للسيدات ( نجمات سوشيال ميديا في عرض أزياء ) 


أقاربك من الدرجة الأولي ممنوعين من المصيف معك 

قرى لها زون اجتماعي معين.


التباعد الطبقي* أصبح أوضح من الشمس، والأغرب أنك تحتاج “تأشيرة” و كشف هيئة لتزور أقاربك او تحضر حفلة.


تحوّل المصيف من وقت استجمام… إلى منافسة صامتة على المظهر والمكانة.


الشئ الوحيد الذي لا يزال محافظا علي مكانة ؟ 

الفريسكا

هناك تعليقان (2):

جميع الحقوق محفوظة لمدونة أخبار العرب 2013