كتب:علي الدرورة
هَمْسُهَا أَلْحَانُ مُنْسَابَةٌ،
وَأَنْغَامُهَا أَغاَنٍ لِلْبُخُورِ
تِلْكَ هِيَ الْـحُوْرِيَّةُ.
تَزْهُو بِالْفَرَحِ الْبَهِيجِ دَوْمًا
وَتُزْجِي رَسَائِلَ عِشْقٍ
بِالْحـِكَايَاتِ
فِيهَا رُمُوزٌ أُسْطُوْرِيَّةٌ.
مَا أَرْوَعِهَا فِي الْحـُبِّ
وَفِي الْعِشْقِ
لَهَا طَلَاسِمُ مُبْهَمَةٌ وَ سِرِّيَّةٌ.
كُلَّمَا دَنَوْتُ مِنْهَا
شَمَمْتُ بُخُورَهَا
مَا أَرْوَعَ
رَائِحَتَهَا الْعِطْرِيَّةَ.
بَخُوْرٌ كَالنَّغَمِ خَالِدٌ
لَا يُعْرَفُ لَهُ جِهَةٌ
شَرْقِيَّةٌ أَوْ غَرْبِيَّةٌ.
إِنَّ إِشْعَالَ الْبَخُوْرِ لِلْعُشَّاقِ سَعَادَةٌ
هِيَ فِي الْعِشْقِ لَسَعَادَةٌ أَبَدِيَّةٌ.
فَأَشْعِلِي لَنَا نِدًّا يُجَلِّي الْهُمُوْمَ
وَخُذِيْ الرُّوْحَ وَالْقَلْبَ هَدِيَّةً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق