كتب:علي الدرورة
بُخُورُ الْـمَجْدِ فِي الْهَوَى يَأْسِرُنَا فِي تَدَانِيِنَا
إِذَا النَّسِيمُ بَاحَ بِالْهَوَى وَالأسْرَار.
وَ مُرُوجُ الْعِشْقِ لَنَا وَطَنٌ فِيهِ الدِّفْءُ
قَدِ اِزْدَهَتْ بِجَمَالِهِ جَمِيعُ الْأَزْهَار.
كُلَّمَا هَبَّ النَّسِيمُ حَوْلَنَا
طِرْنَا مِنَ الشَّوْقِ بِرَوْضِهِ الْـمِـعْطَار.
وَ عَبَقُ الْبُخُورِ تَجَلَّى
فِي الْـهَوَى
كَتَجَلِّي الْأَغَارِيدِ تَشْدُو بِهَا الْأَطْيَار.
كَمْ رَفَعْنَا لِلْمَجْدِ بَخُورًا وَلُبَانًا
وَدَعَوْنَا الْوَاحِدَ الْغَفَّار
يَا بُخُورِ الْـمَـجْدِ اِنْعِشِ الْأَنْفَاسَ عِشْقًا
قَدْ جَرَى الْـهَوَى فِينَا كَمَا تَجْرِي الْأَنْهَارُ
يَا بَخُوْرَ الْـمَجْدِ نَسْنِس بِالنَّسِيمِ عَلَيْنَا
مِنَ الْأَصِيلِ حَتَّى مَطْلَعِ الْأَسْحَار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق