كتب : محمد شهدى سلطان
ومنذ ذلك الحين بدأت الصين أولى خطواتها على طريق التنمية الاقتصادية الشاملة، واتبعت مجموعة من الخطط الخمسية التي وصلت إلى 12 خطة خمسية علي مدي 60 عام، وكانت تعدل من استراتيجياتها الاقتصادية المستخدمة في خططها الخمسية حتي جاءت الخطة الخمسية 90/95 محققة معدلات نمو فاقت كل التوقعات، حيث بلغت أعلى معدل لها عام 1993 حينما قفز معدل النمو الاقتصادي فيها إلى 13%، بعدما كانت حتي الثلث الأخير من القرن العشرين تعاني من انتشار البطالة بسبب زياده عدد السكان والجهل وغيرها، لكن أصبحت الصين بفضل الاستغلال الأمثل للمورد البشرى مصنع العالم والقوة الاقتصادية الأولى عالميا في التصدير، والثانية عالميا في الاستيراد.
أولا – تجربة الصين الشعبية في تحقيق التنمية الاقتصادية:
عانت الصين كغيرها من دول العالم الثالث من القهر والتخلف بسبب الاستعمار، وظلت الصين تصنف كدولة فقيرة اقتصاديا حتى عام 1978، ولم يكن الاستثمار الأجنبي له وجود قبل ذلك، وكذلك إسهامها في مجمل التجارة العالمية كان لا يتناسب مع حجمها.ومنذ ذلك الحين بدأت الصين أولى خطواتها على طريق التنمية الاقتصادية الشاملة، واتبعت مجموعة من الخطط الخمسية التي وصلت إلى 12 خطة خمسية علي مدي 60 عام، وكانت تعدل من استراتيجياتها الاقتصادية المستخدمة في خططها الخمسية حتي جاءت الخطة الخمسية 90/95 محققة معدلات نمو فاقت كل التوقعات، حيث بلغت أعلى معدل لها عام 1993 حينما قفز معدل النمو الاقتصادي فيها إلى 13%، بعدما كانت حتي الثلث الأخير من القرن العشرين تعاني من انتشار البطالة بسبب زياده عدد السكان والجهل وغيرها، لكن أصبحت الصين بفضل الاستغلال الأمثل للمورد البشرى مصنع العالم والقوة الاقتصادية الأولى عالميا في التصدير، والثانية عالميا في الاستيراد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق