وفاة الرسول ♧✒📚Batot Ahmed
لحظة وفاة نبينا . سيد البشرية
تقول السيدة عائشة :
فسقطَت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي وفتحتُ بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول :
مات رسول الله ، مات رسول الله "
فانفجر المسجد بالبكاء ، وكان أثبتهم أبو بكر (رضي الله عنه) فدخل على النبي واحتضنه وقال :
" وا خليلاه، وا صفياه ، وا حبيباه ، وا نبياه " ، وقبَّل النبي صلى الله عليه وسلم .
وكان عمر ينكر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، بقوله : ( والله ما مات رسول الله ، ليبعثنه الله)
فخرج أبو بكر وقال لعمر :
( أيها الحالف على رِسْلك . . ألا من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ) ثم تلا قوله تعالى :
" وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل "
وسقط السيف من يد عمر بن الخطاب ..
يقول عمر :
فعرفت أنه قد مات... وخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي ..
وأتى بلال يؤذن بعد وفاة الرسول وقبل دفنه ...
فإذا به يقول : "أشهد أنّ محمداً رسول الله" يرتج المسجد بالبكاء ...
فضلا وليس امر
صل علي رسول الله صلى الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق