الخميس، 28 أكتوبر 2021

///الوعى يا سادة ////

            بقلم /صلاح عثمان  

 وكيل وزارة التربية والتعليم سابقا بمحافظة كفر الشيخ 


تحرير بواسطة
/ نورا الشرقاوى 

..........الوعي ياسادة...........

الدول العربية التي فقدت جيوشها..أكلتها الفوضي.

تحت شعارات رنانة وعبارات خداعة خرجت بعض الشعوب علي حكوماتها وأسقطت جيوشها ودمرت مؤسساتها وتفرقت بين الطائفية والعرقية وأخذت هذا الشعوب تستقطب جماعات وفرقا وعصابات لا عمل لها إلا التخريب والتدمير....

'ثم جاءت جماعات الظلام والتطرف للاجهاز علي ماتبقي من هذة الدول وزرع وتأصيل جذور الفرقة والاحتراب الداخلي بين نسيج الشعب الواحد وتقطيع أوصاله.

ثم يأتي دور الهيمنة الأنجلو أمريكية والمصالح الأممية للدول للاجهاز علي ماتبقي وسحق عظام الشعوب وطردهم من أراضيهم لاجئين يتخطفهم الموت جوعاً أو مرضا أو غرقا ،هذا ماحدث ولايزال يحدث لشعوب أسقطت دولها وحكوماتها وجيوشها ففقدت الأرض والوطن.

'حافظ علي جيش بلدك ..أنت بدون الجيش لا تساوي شيئ، نعم بدون الجيش لا

نساوي شيئا.

تذكروا جيدا البلاد التي سقطت لم ولن تعود مرة أخري الا ما رحم ربي وبالوعي.

أين سوريا والعراق ولبنان وليبيا واليمن والصومال؟! دولنا الحبيبه هذة الدول أكلتها الفوضي والطائفية والصراعات العرقية فأصبحت بؤر للتطرف والفساد وعصابات الإجرام الدولي.

الدول بدون جيوش تحميها وحكومات قوية وشعوب تعرف الوطنية ستنتهي تحت شعارات الزيف والخداع باسم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

**وأتساءل أين حقوق الإنسان في الدول التي سقطت وأين الحرية والديمقراطية؟!

أرجوا أن يجاوب علي هذا السؤال كل من رفع شعارا لا يعرف أهداف من قادة إليه واستخدمه لسحق بلدة وتدميرها دون أن يدري! أو كان يدري وسقط في بئر الخيانة العطن وأصبح ملوث الفكر والضمير لايمكن الاقتراب منه ولايمكنه العيش الا في البلاد التي تعادي بلدة ،ثم يفقد وظيفة الخائن ويصبح مطاردا لايعرف له هوية ولاجنسية ويأكلة الندم ويتمني أن يصبح ولو مجرد حفنة تراب في أي أرض تأويه!!

ولن يجد لأن من خان بلدة وأرضه يظل منبوذا إلي الأبد...

^^حافظ علي بلدك وجيشك وحكومتك القوية فبدونها لن تكون شئ.. لن تحقق ذاتك وطموحاتك الا من خلال بلدك القوية حتي لو امتلكت كنوز الأرض خارج بلدك ستظل ناقص الهوية بدون بلد تنتمي إليها أو تظل عالقا علي الحدود بين مختلف البلدان ولن تحصل علي حق الحياة إلا كلاجئ يتسول حق الإقامة اوالعمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة أخبار العرب 2013