موضوع اليوم موضوع يهم كل أب وكل أم عشان يقدروا يعرفوا اى هى مدى اهميه تعامله مع إبنه أوبنته فى هذة المرحله
سن المراهقه طبعا كلنا عارفين ان المراهقه بتبتدى من ١١ الى ١٥ سنه او وهى المرحله ال بتنتهى فيها الطفوله ويدخل فيها الفرد لمرحله البلوغ
المراهقه كا مرحله هى مرحلة السهل الممتنع ياجماعه واننا نعدى بولادنا منها سهل جدا وعلى حسب تأسيس إبنك وتأصيله من البدايه بالتربيه السليمه دينيا وأخلاقيا
المراهقه في منها أنواع
منها المراهقه السويه ال بتعدى زيها زى أى مرحله عمريه عاديه جدا
ومنها المراهقه الإنسحابيه
وفيها كتير جدا تلاقى أبنك أو بنتك يبتدى ينعزل تماما عن البيت فادور الأب والأم هنا انهم يساعدوا أولادهم فعدم العزلة وإعطائهم إحساس الأمان والطمأنينه ومشاكرتهم فى أشياء كثيرة داخل المنزل وخارجه مع الأسرة
ومنها المراهقه العدوانيه
ودى الأساس بتاعنا النهاردا وهنكلم فيها
بإستفاضه بعد شويه
المراهقه العدوانيه بيبقا فيها الشخص مزاجى جدا وعصبى أيضا وأوقات كتير ردود أفعال الوالدين بتبقا عكس إرادته وأفكارة فا بالتالى بتأثر جدا ومن هنا بتبتدى المشاكل
والمراهقه عموما بيبقا لها تغيرات كثيرة تغيرات جسديه ونفسيه
أى فرد بيدخل مرحلة المراهقه لازم يحدث عنده تغيرات جسديه زيادة او نقصان وزن طول البلوغ طبعا للجنسين إزدياد النمو بشكل ظاهر جدا
أما التغيرات النفسيه فا بتبقا صعبه شوية يعنى ممكن إبنك تلاقيه النقيض تماما من إجتماعى لإنطوائى ممكن الحاله المزاجيه متقلبه نظرته نفسها إلى الأشياء والمواقف بتتغير وارتباطه بيبقا أقرب إلى الأصدقاء عشان كدا دايما بننصح الأب والأم بمصاحبة أبنائهم ودا الأفضل طبعا بيتأثر جدا بالمحيطين به خلاف الأب والأم
مشاكل المراهقين
من أكثر المشاكل ال بنشوفها من ولادنا
هى فرض السيطرة لرأيه سواء بالسلب أو بالإيجاب
بيحب ياخد قراراته بنفسه أيا كانت سواء صواب أم خطأ ودا فى الغالب بيعمل مشاكل كتير جدا لأن الأب والأم كتير مش بيدو فرصه لدا يحصل فا من هنا تبدأ المشاكل
كمان بيحب الإستقلاليه
ويحب أيضا التجربة لكل ماهو جديد بالنسبه ليه وخصوصا مع أصداقه
طيب نعالج دا ازاى
أولا فرض الرأى والسلطه من الأب والأم مش فى كل شئ ومش بالتسلط يعنى ممكن تخليه يعمل ال انت عاوزة بس مش بفرض الرأى لأنه فى الغالب لن يمتثل لرأيك وهيعمل ال هو حابه بردو ولو إمتثل لرأيك دا هيبقا حاجه من اتنين يا أما أنت أب مثالى وابنك بيحبك ياإما إبنك للأسف شخص ضعيف الشخصيه
يعنى المفروض اننا معودين أبنائنا للحوار معانا خليه يتكلم ويقول رأيه وانت صححله الخطأ لو موجود وأديلوا فرصه الإختيار دا هيحملوا مسؤليه لأنه هيبقا عارف أنه لو اختار الخطأ هو ال هيتحمل عواقب داوتعرفه دا بكل بساطه
الإستقلاليه إديلو الفرصه المحدودة فيها وبذكاء
نيجى بقا للمراهقه العدوانيه
العدوانيه ياجماعه بتبان من الطفولة مع الأب والأم والأخوة الأصدقاء فى المدرسة كل دا بتعرف ابنك هيبقا عامل ازاى فى المراهقه لأن السلوك العدوانى مش بيظهر كدا مرة واحده فى المراهقه لأ دا بيبقا له سوابق طبعا ولازم ناخد حذرنا منها عشان المرحله ال بعد كدا لازم نعرف إن أساس كل شئ عند الطفل بيبتدى من المنزل من الأب والأم يعنى الأب مثلا قاسي مع الأم والأولاد لما إبنه أوب بنته يشوفوا فى الحاله دى وبيتعامل كدا ويلاقى مثلا الأب بيطلب منه أنه يتعامل بإحترام مع الأب أو الأم طب إزاى وبأى وجه حق لازم تعرف إنك سواء كنت جيد أم لا فأنت أو إنتى قدوة أمام الأبناء وإنهم بيقلدوكم فى كل شئ طب تخيلوا كدا لو أب وأم مشاكلهم عاديه جدا وبيحترموا بعض والحياه جيده ما بينهم لو لقوا الإبن أو البنت بيتعاملوا بسوء أدب معاهم أول كلمه من الأب أو الأم بتتقال هى إيه
( هل إنت شوفتنى مرة بعمل كدا مع والدتك أو بعمل كدا مع والدك فى يوم ) كلمه بسيطه بتحمل معانى الأدب والإحترام ف لازم نراعى أولادنا لأننا أول قدوة ليهم نربيهم دينيا و أخلاقيا دا بيفرق كتير معاهم لما بيدخلوا فى المراحل دى
وأرجع أقولكم أشياء المفروض احنا نبقا مسلمين بيها أيام الرسول مكنش فى حاجه اسمها مراهقه كان أنس بن مالك وعبدالله بن عمر وأسامه بن زيد وغيرهم كثير كانوا أطفال وفى سن المراهقه زى محنا بنقول دلوقتى مهم كانوا بيلعبوا ويتشاقوا بردو هتقولوا دول الصحابه واختلاف وكانو أيام الرسول هقولكم أيوة فعلا أيام الرسول غير أيامنا بس الدين والتربيه بيفرقوا الدين والتربيه الصح مش بيختلفوا فى أى زمن ربوهم على كتاب الله وسنه رسولة هتفرق كتير معاهم وأخلاقنا إحنا كمان مع أولادنا بتفرق كتير فى تربيتهم حتى ال بيحيد فيهم عن الطريق تأسيسه الصح هو ال بيرجعهولك تانى والحوار ياجماعه الحوار مع أبنائكم الحب والطمأنينه ال بتدهولهم كل دا بيأثر عليهم واعملوا لولادكم قواعد وحدود فى التعامل من الصغر يلتزموا بيها تلقائى هيلتزموا بيها وهم كبار خليكم قدوة لولادكم
دمتم سالمين
شيماء حجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق