الثلاثاء، 21 يونيو 2022

بأى ذنب قتلت بقلم المدربه شيماء حجاج!




البقاء لله توفيت إلى رحمة الله تعالى نيرة أشرف 

قتلت بأيدى فاجره فبأى ذنب قتلت 

والله إنها لقتلت بأيادى كثيرة أيد لقلة التربيه و أيد لقله الدين وأيد لفجر مجتمع نسمع فيه يوميا عن أحداث قتل  مريعه أحداث قتل لفاجرين لم يعاقبهم القانون أحداث قتل خرج مجرموها من السجون بوساطة عائلاتهم ومن يأخذ منهم حكم لإرتكابه جرم فيأخذ حكما مخففا ولكن هذه جريمه قتل أخرى لشاب ليس له وساطه وليس له عائله غنية ولا أى شئ من ذلك إنه مجرد شاب فقير يتيم الأب له أم عاشت له ولإخوته أجمع بعضهم أنها سيده لا تحمل ضغينه لأحد هى وبناتها واحدة منهم فى كلية الطب والأخرى فى تجارة وهو وحيد فلماذا قتلها إنه شئ يضحك كثيرا لقد قتلها من أجل رفضها له وعدم الزواج منه يا له من سبب مريع حقا لقتل نفس بشريه بريئه فما هى أسبابه وعذره لقتل نفس كهذه ما هو عذره الذى يجعله يذبح نفسا بشريه ذبحا مثل هذا لماذا ياساده لقد سالت دماء المصريين اليوم بدماء نيرة 

 حقا لماذا أهى لحظة ضعف منه تحت تأثير أصحاب السوء كما قالوا أم خى لحظة إنقياد تام لشيطان نفسه الذى أقنعه بهذا حقا لا نعلم ولكن ما نعلمه جيدا أن هناك جريمه لا يوجد فيها تسامح ولا تصالح مع القاتل ويجيب معاقبته على مرأى من الناس حتى يكون عبرة لمن تسول إليه نفسه فلماذا لا تتخذ وزارة الداخليه ووزارة العدل  قرار كهذا وتحت مرأى الشارع حتى تهدئ من نفوسنا ولو قليلا لمثل هذه الجرائم لماذا 

إن حكومتنا لها أيدى فى قتل هذه الفتاه  فلماذا سمحت لمجرمين أخرين فى الخروج من جرائمهم منذ سنوات يقتل شاب فى الشارع على مرمى الناس ويحبس قاتله لمجرد أنه تحت السن القانونى للإعدام حتى يخرج من حبسه مجرما كبيرا يقتل فى البشر واليوم شاب يذبح فتاه على مرأى عام من البشر  لا حول ولا قوة إلا بالله إنها  علامات الساعه كثرة الهرج  يا ألهى أقم الساعه لانريد أن نرى ذلك بأعيننا مهلا ولكننا نراه حقا وبأعيننا أيضا إنه الغدر القاتل والحب القاتل إنهم يدعونه هكذا ولكنى أدعوه الكره فما يجوز لأحد أن يحب فيقتل من يحب  ماهذا الهراء الذى نعيشه الأن أحقا نقتل من أحببناهم 

إنه إنعدام الدين يا ساده وإنعدام العدل فى بلد ليس بها عدل فلماذا يتحقق بها العدل بين أناسها ربوا أبنائكم على الدين والقرأن ياساده أنهم من ينقذوهم فى  أوقات ضعفهم الدين والقرأن والسنه ينقذوهم من ملذاتهم وضعفهم أمامها الدين وأخلاقه هم من سيوقفوهم أمام ضمائرهم حين ضعفها 

استقيموا يرحمكم الله 

وإن لله وإن إليه راجعون 

ودمتم سالمين معافين من الفتن ماظهر منها وما بطن 

شيماء حجاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة أخبار العرب 2013