الخميس، 20 يوليو 2017

بقلم : منة مصطفى (كم عظيمٌ أنت يا رجل) ..!!


كم عظيمٌ أنت يا رجل ..!!
أراگ تتثاقلُ خطواتكــــــــ مُتباطئةً عن الوداعِ .. تراني مٌهرعةً للرحيلِ ..!! وما تباطُئكــــ هذا حُباً في البقاءِ .. وما رحيلي عنكـــ حُباً في الوداعِ ..!! مالكــــــــــــ تلعبُ دوراً لا يليقُ بكـــــــــــــ ..!! أخجلتُكـــــــــــ كلماتي ؟!!.. أعتذِر مِنكــــــــــــ سيدي .. وطمأن قلبكــــــــــــ يا أنت .. لن أٌفشي سركـــــــــــ .. لن أٌفشي لهم أنكـــــــــــ فعلت كل ما بوسعِكـــــــــــ وبذلت قصارى جُهدكــــــــــــ كي أُهرع أنا في الرحيلِ عنكـــــــــــــ .. ويرى كل الناسِ مِن حولي كم أٌبغي أنا الرحيلُ عنكـــــــــ .. ويرونكــــــــــــ أنت في المُقابلِ تلكــــــــــــ هو المتمسكـــــــــــــ بالبقاءِ بجواري رغم كل هذا .. كم عظيمٌ أنت يا رجل حقاً ..!! سأقولُ لهم دوماً كم أنت عظيمٌ .. ولن أُفشي سركــــــــــــ لهم .. سأزيدُ مِن رجولتكــــــــــــ في نظرِهم ما يفوقُ الحد .. سأٌروي لهم أساطيرٌ وهميةٌ عنكـــــــــــ يا أنت .. عُذراً يا أنا .. فقد تضطرين للكذبِ الأبيضِ كثيراً بعد رحيله .. حتى لايعرفون حقيقته .. حتى لا يشكون يوماً في رجولته .. فأنا من جعلتهم يحبونه يوماً ما .. فكيف لي أن أشوهُ أنا الآن في أعينِهم صورته .. طمأن قلبكـــــــــــــ سيدي فسرِكــــَــــــ مدفونٌ في حنايا قلبي الذي سيردّدُ عنكــــــــــــَــــ الأكاذيب أمامهم .. ويردّدُ في ذاته : " ربي أنت حسبي ونعم الوكيل " .. فرجولتكــــــــــــــــــ هذه سيُدركون حقيقتها يوماً ما .. يوم أن يُظهِر لهم ربي حقيقتكـــــــــــــــــ .. فما يليقُ بكــــــــــــــــــ سيدي سوى أن تُصدِقُ على ما أقولُ أنا عليكـــــــــــــ مِن أكاذيبٍ .. لأنها تأتي على هوى سمعكـــــــــ وترفعكـــــــــ دون قدرُكـــــــــ الدنيئِ .. فكم عظيمٌ أنت يا رجل ..!!

هناك تعليق واحد:

جميع الحقوق محفوظة لمدونة أخبار العرب 2013