كتبت/ إيمان قاسمي
الكثير منا يسعى لتحقيق الأفضل وإثبات ذاته، لذأ فئة كبيرة من الشباب يفضلون الدراسات العليا ويواصلون مشوارهم الدراسي على أساس أنه في النهاية سيحصلون على وضائف في الدولة أو أخرى تضمن لهم الإستقرار. هذا الأمان الإجتماعي سبيل الفرد بأن يشعر بالإكتفاء الذاتي وتعايشه في ظل الأمن المجتمعي، ولكن هذا المبدأ يحمل عدة تناقضات وأولها كثرة البطالا والأرقام المهولة التي تتمثل في الفئة ذات الشهائد العليا الملازمة للبيت بلغة أدق.
شعور الخيبة بعد السنوات الطوال من الدراسة والبحث والتعب الذي ننتظر أن يجني ثماره في تأمين وظيفة أصبح "حلم" كل طالب متخرج، وبهذا المعنى أصبحت الشهادات لاقيمة لها طالما لم نتوصل لنتيجة للعمل.
وفي الأثناء لسائل أن يسأل؟ هل سألت نفسك كم ضيعت من وقتك وأنت تنتظر في أمل ربما لن يأتي لتجد وظيفة ؟
هل أنت راضي على وضعك الحالي ؟ وهل ستستمر في نفس النقطة ؟!
دعونا نقول بأنها أسئلة منطقية ولكنها تستفز الشعور !! حقيقة لن يتغير الوضع مادمت في نفس النقطة فنظام الإتيكيت يدعوك للتغيير الإيجابي من خلال نقاط بسيطة يمكن إتباعها :
1/ إبحث عن ماذا تريد وماتوجهك فالروح بداخلك لن تخذلك أبدا
2/ الفرصة التي تأتيك إستغلها،المحاولة أفضل من نقطة الصفر وإمتلاك شهادة جامعية ورقية بدون فائدة
3/إلتصق بالناجحين،الطموحين هذا سر النجاح الأولي
4/ إنهض كل يوم من أجل التغيير ولو بخطوات بسيطة كأن تتعلم برمجة معينة أو أن تشاهد كورس تدريبي لتنمي ذاتك على نات
5/ تمسك بحلمك وأنت مؤمن وواثق بأنك ستصل متناسيا الظروف وستصل مادمت متشبث لتحقيقه
مهما حصلنا على شهادات تبقى مجرد مستويات ولكن القيمة الحقيقية في التحديات وإيجاد الفرصة وعدم إضاعتها، وبما أنني كنت مثلك ! أردت نصيحتك وكدليل إتبع الناجحين ستنجح وإنتبه فالفرصة أولى وليست الأخيرة جازف ولاتضيعها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق