السبت، 1 نوفمبر 2025

كبسولات نفسية

 


كتبت د/غادة حجاج

تم النشر بواسطة: عمرو مصباح 



الذكاء الاصطناعي والملابس الفرعونية: كيف أعادنا تريند المتحف المصري إلى هويتنا؟


عندما انطلق حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، لم يكن الحدث مجرد افتتاح مبنى جديد، بل كان إحياءً لروح مصر القديمة. وكان لتريند "الملابس الفرعونية" دور كبير في هذا المشهد، خاصة مع استخدام الذكاء الاصطناعي لتوسيع انتشاره وجعله تفاعلياً.


كيف ساهم الذكاء الاصطناعي في هذا التريند؟


· تصميم أزياء مخصصة: ساعد الذكاء الاصطناعي في تصميم أزياء فرعونية عصرية تناسب مختلف الأذواق.

· قامت خوارزميات الذكاء الاصطناعي بتضخيم ظهور الهاشتاجات والمحتوى المرتبط بالتريند.

· تقنيات الواقع الافتراضي: مكنت الناس حول العالم من "ارتداء" الملابس الفرعونية رقمياً والمشاركة في الحدث.


التأثير النفسي: لمسة من الماضي تعيد بناء الهوية


هذا التريند لم يكن مجرد موضة عابرة، بل كانت له تأثيرات نفسية عميقة:


١. إحياء الفخر بالهوية المصرية

عندما ارتدى الشباب الملابس الفرعونية،شعروا باتصال مباشر مع أجدادهم العظماء. هذا الشعور أعاد لهم الثقة بهويتهم المصرية في عصر العولمة.


٢. الشفاء النفسي من خلال الارتباط بالجذور

في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية،مثل هذا التريند فرصة للشعور بالقوة والعظمة المستمدة من تاريخنا.


٣. توحيد المجتمع حول قصة مشتركة

شارك المصريون من مختلف الأعمار والطبقات في هذا التريند،مما خلق إحساساً قوياً بالوحدة والانتماء.


٤. الذكاء الاصطناعي جسر بين الماضي والحاضر

الملابس الفرعونية الجميلة والمميزة جعلت الارتباط بالهوية تجربة ممتعة وجذابة وليست واجباًثقيلاً.


الخلاصة: عندما تصبح التكنولوجيا جسراً للهوية


الذكاء الاصطناعي لم يخترع التريند، لكنه:



· وسَّع انتشاره

· جعله تفاعلياً

· سهل مشاركة الجميع فيه

· حول الهوية من مجرد مفهوم نظري إلى تجربة حية


هذا المزج بين أحدث تقنيات العصر وتراث أقدم حضارة بشريَّة أعاد للمصريين شعوراً ضائعاً: الفخر بمن نكون، والثقة بأن جذورنا قادرة على إلهام حاضرنا ومستقبلنا.

المتحف المصري الكبير… بوابة الحضارة المصرية إلى العالم

 



بقلم الدكتورة – رشا العناني

 


مصر والخروج من المحنة إلى الحياة


“ادخلوها بسلامٍ آمنين”


حين كان العالم يتأمل ظلال التاريخ، كانت مصر تصنع المستقبل من قلب الذاكرة.

المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى عملاق أو صرح أثري؛ إنه إعلان ميلاد جديد، ورمز لانتقال مصر من المحن والضغوط إلى اتساع الحياة، وامتداد لحضارةٍ علّمت الإنسان معنى الخلود.


منذ آلاف السنين، كتب المصري القديم على جدران معابده فلسفة النور بعد العتمة، والانبعاث بعد السكون.

وها هي مصر اليوم تُجسد تلك الفلسفة من جديد:

كل سقوط يعقبه قيام. وكل محنة تُنبت معنى.


المتحف المصري الكبير يقف كجبل الأهرام الذي يجاوره، شاهداً على قدرة الإنسان المصري على تحويل الألم إلى أمل، والضيق إلى أفق.


منظور نفسي: النهوض بعد الألم


في علم النفس، تُسمى هذه الظاهرة بـ**“النمو بعد الصدمة” (Post-Traumatic Growth)** — قدرة الإنسان أو الأمة على اكتشاف قوة جديدة بعد المرور بأوقات عصيبة.

• من المحن تنشأ البصيرة

• من الضغوط يُولد الصبر

• ومن الفوضى تُخلق الحضارة


المتحف المصري الكبير هو تجسيد جماعي لهذه الحقيقة:

لقد عرفت مصر الألم، ولكنها اختارت الحياة.


علم النفس الاجتماعي يؤكد أن الأمم تتعافى عندما:

1. تتذكر مجدها

2. تُعيد تعريف ذاتها

3. تُحوِّل الإرادة إلى إنجاز


والمتاحف الكبرى في العالم كانت دائمًا مرايا الهوية، تعكس من يكون الشعب وما الذي يؤمن به.

أما المتحف المصري الكبير، فهو مراياٌ تعكس هوية بحجم التاريخ الإنساني ذاته.


“ادخلوها بسلامٍ آمنين”… رسالة روحية-إنسانية


هذه الآية تحمل أبعادًا نفسية وروحية عميقة:

• دعوة للطمأنينة بعد الخوف

• احتضان للمستقبل بدون تهديد

• عبور من معاناة الماضي إلى أمن الحاضر


إنها ليست مجرد جملة تُقال؛ إنها حالة نفسية جماعية، تقول للعالم:

هنا مصر… أرض السلام والأمان.


المتحف لا يعرض آثارًا فقط؛

هو يعرض قصة الإنسان حين يُصرّ على الخلود.


كل حجر فيه يقول:

“لسنا أسرى للماضي، ولكن الماضي هو منارة المستقبل.”


ومثلما وقف المصري القديم أمام نهر الحياة والموت، تقف مصر اليوم أمام نهر التحديات والعالم، وتقول:


سنحيا، وسننهض، وسنُدهش العالم من جديد.

المتحف المصري الكبير ليس متحفًا؛ إنه رسالة أمل، وعلاج نفسي حضاري، وطقس عبور وطني.


إنه إعلانٌ بأن مصر — بكل ما حملته من آلام وصراعات — تعود لتُشرق وتقول للإنسانية:


اد

خلوها بسلامٍ آمنين.

هنا تبدأ الحضارة… وهنا تستمر الحياة.



تهنئة من المستشار الإعلامى حمدى محمد لرئاسة الجمهورية بقيادة عبدالفتاح السيسي بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير

 


كتب :عمرو مصباح 




تهنئه من القلب الى الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبه افتتاح المتحف المصري الكبير مع كوكبه من الرؤساء والملوك العرب والعالم العربى والاجنبي وكافه دول العالم من شرقها إلى غربها 

لكى يتمتعون بالحضارة والتاريخ المصرى العريق والحضارة الفرعونيه منذ قديم الزمان 

حفظ الله بلدنا الحبيبه مصر ام الدنيا وتحيا مصر بجيشها العظيم وشعبها العريق.



جميع الحقوق محفوظة لمدونة أخبار العرب 2013