كتبت د/غادة حجاج
تم النشر بواسطة: عمرو مصباح
الذكاء الاصطناعي والملابس الفرعونية: كيف أعادنا تريند المتحف المصري إلى هويتنا؟
عندما انطلق حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، لم يكن الحدث مجرد افتتاح مبنى جديد، بل كان إحياءً لروح مصر القديمة. وكان لتريند "الملابس الفرعونية" دور كبير في هذا المشهد، خاصة مع استخدام الذكاء الاصطناعي لتوسيع انتشاره وجعله تفاعلياً.
كيف ساهم الذكاء الاصطناعي في هذا التريند؟
· تصميم أزياء مخصصة: ساعد الذكاء الاصطناعي في تصميم أزياء فرعونية عصرية تناسب مختلف الأذواق.
· قامت خوارزميات الذكاء الاصطناعي بتضخيم ظهور الهاشتاجات والمحتوى المرتبط بالتريند.
· تقنيات الواقع الافتراضي: مكنت الناس حول العالم من "ارتداء" الملابس الفرعونية رقمياً والمشاركة في الحدث.
التأثير النفسي: لمسة من الماضي تعيد بناء الهوية
هذا التريند لم يكن مجرد موضة عابرة، بل كانت له تأثيرات نفسية عميقة:
١. إحياء الفخر بالهوية المصرية
عندما ارتدى الشباب الملابس الفرعونية،شعروا باتصال مباشر مع أجدادهم العظماء. هذا الشعور أعاد لهم الثقة بهويتهم المصرية في عصر العولمة.
٢. الشفاء النفسي من خلال الارتباط بالجذور
في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية،مثل هذا التريند فرصة للشعور بالقوة والعظمة المستمدة من تاريخنا.
٣. توحيد المجتمع حول قصة مشتركة
شارك المصريون من مختلف الأعمار والطبقات في هذا التريند،مما خلق إحساساً قوياً بالوحدة والانتماء.
٤. الذكاء الاصطناعي جسر بين الماضي والحاضر
الملابس الفرعونية الجميلة والمميزة جعلت الارتباط بالهوية تجربة ممتعة وجذابة وليست واجباًثقيلاً.
الخلاصة: عندما تصبح التكنولوجيا جسراً للهوية
الذكاء الاصطناعي لم يخترع التريند، لكنه:
· وسَّع انتشاره
· جعله تفاعلياً
· سهل مشاركة الجميع فيه
· حول الهوية من مجرد مفهوم نظري إلى تجربة حية
هذا المزج بين أحدث تقنيات العصر وتراث أقدم حضارة بشريَّة أعاد للمصريين شعوراً ضائعاً: الفخر بمن نكون، والثقة بأن جذورنا قادرة على إلهام حاضرنا ومستقبلنا.






